انطلاق امتحانات الثانوية العامة بفلسطين
انطلقت، الثلاثاء، امتحانات الثانوية العامة في فلسطين، والتي تعقد في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والخارج.
ويبلغ عدد الطلبة الممتحنين في الفرع العلمي نحو 23 ألف طالب، والفرع الأدبي 65 ألف طالب، وفرع ريادة الأعمال 4123 طالبا، والفرع الشرعي 1418 طالبا.
أما الأفرع المهنية المتمثلة في الفرع الصناعي، والفندقي، والاقتصاد المنزلي، فقد وصل عدد الطلبة المسجلين بها إلى 3146 طالبا، أكثرهم من الفرع الصناعي، إذ بلغ عدد طلابه 1783 طالبا.
وأكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أنها على أهبة الاستعداد، وأن رؤساء القاعات الامتحانية قاموا بجولة تفقدية قبل انطلاق الامتحانات للتأكد من جاهزيتها من كل النواحي، وإلصاق بطاقات الجلوس على المقاعد، والتحقق من سلامتها.
وجرى الإعداد لامتحانات هذا العام بشكل جيد، لا سيما مع انقشاع أزمة كورونا، وتعافي قطاع غزة من أضرار العدوان الإسرائيلي الذي تعرض له العام الماضي. ومن المقرر أن تستمر الامتحانات حتى الرابع من يوليو/ تموز المقبل.
وكانت الوزارة قد أجلت الامتحان أسبوعا لتعويض الفاقد التعليمي، وتحديدا لطلاب محافظات الضفة الغربية، نظرا لسلسلة الإضرابات التي خاضها معلمو المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني للمطالبة بحقوقهم.
ضوابط الإمتحانات
وأصدرت وزارة التعليم الفلسطينية بيانا بأهم ضوابط الامتحانات، والتي تشمل منع اصطحاب أي جهاز خلوي "جوال، لاسلكي، مسجل، ساعات ذكية، سماعات"، مؤكدة أن الطالب يعتبر راسبا في امتحان المادة حال ضبط جهاز جوال مغلقا أو مفتوحا لم يتم استخدامه، بينما يعتبر الطالب راسبا في كل المواد في حال تم ضبط الجوال محتويا على مادة الامتحان أو جزء منها أو كان موصولا بسماعات وحاول استخدامه.
كما يعتبر الطالب راسبا في امتحان المادة إذا ضبط متلبسا بالغش أو وجد في دفتره مادة لها علاقة بالامتحان، أو وجدت شتائم أو علامات مميزة في دفتر الإجابة تدل على هويته، أو قام الطالب بإحداث تشويش أو شغب أو قام بتمزيق دفتر الإجابة.
بينما يعتبر الطالب راسبا في جميع المواد إذا ارتكب ما يوجب إلغاء الامتحان في مادتين أو أكثر، أو خرج من قاعة الامتحان ومعه أسئلة الامتحان أو دفتر الإجابة، أو في حال انتحال الشخصية مع تحويله إلى القضاء، أو إذا حمل أداة حادة وهدد باستخدامها مع تحويله إلى القضاء، أو قام بشتم أو تهديد رئيس القاعة أو المراقب.
وأعلنت الوزارة أن الدورة الثانية لامتحان الثانوية العامة سوف تعقد في 8 أغسطس/ آب المقبل، وتنتهي في 20 أغسطس/ آب.
ويعد الامتحان الثانوية محطة انتقال للطلبة من إطار المدارس الفلسطينية إلى رحابة الجامعات والإقليمية العربية والدولية، وينظر إليه على أنه نقطة هامة في حياة الطلبة والمجتمع الفلسطيني الذي يعتمد بالأساس على التعليم.