رئيس الوزراء الإسرائيلي يزعم عدم اهتمام لبنان باستخراج الغاز لمواطنيها

زعم  نفتالى بينيت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن القيادة اللبنانية منشغلة في خلافات داخلية وخارجية بدلا من استخراج الغاز لصالح مواطنيها.

ووجه "بينيت" خلال التصريحات التى أدلى بها خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإيطالى ماريو دراجى، بنصائح للحكومة اللبنانية لتحسين الاقتصاد وببناء مستقبل أفضل للشعب اللبنانى والبدء بمعالجة هذه المسألة.

وفي وقت سابق، أكد الدكتور عبد العال القناعي، سفير الكويت في بيروت، اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد أي حظر على سفر الكويتيين إلى لبنان، موضحًا أنه سبق وأن صدرت تحذيرات أمنية في ظروف معينة، وقد زالت هذه الظروف، متمنيا الأمن والأمان والاستقرار للبنان، جاء ذلك عقب لقاءه مع رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهام عمله في لبنان، والتي امتدت قرابة 15 عاما، حيث منحه عون اليوم وسام الأرز الوطني برتبة ضابط أكبر.

وأضاف القناعي أن اللقاء اليوم تضمن مباحثات في بعض الأمور التي رغب رئيس الجمهورية في متابعتها شخصيا، وفوضه بمتابعتها فور عودته إلى الكويت، معبرا عن سعادته بمنحه وسام الأرز الوطني برتبة ضابط أكبر، معتبرا أن الوسام يعبر عن أصالة وقوة وعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.وأوضح السفير القناعي أنه سيتم تعيين سفير جديد للكويت في لبنان فور اكتمال التشكيلات الدبلوماسية التي يجريها وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور ناصر محمد الصباح.

وفي وقت سابق، استقبل رئيس لبنان، ميشال عون، اليوم الثلاثاء، الوسيط الأمريكي لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، أموس هوكشتاين، بعد تصاعد أزمة ملف الغاز البحري بين لبنان وإسرائيل.

والتقى عون الوسيط الأمريكي في اجتماع شارك فيه المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، ونائب رئيس مجلس النواب، الياس بو صعب، والسفيرة الأمريكية دوروثي شيا، وغادر بعده دون الإدلاء بأي تصريح.

وقدم لهوكشتاين ردًا على المقترح الأمريكي الذي سبق للأخير أن قدمه قبل أشهر، على أن ينقل هوكشتاين الموقف اللبناني إلى الجانب الإسرائيلي خلال الأيام القليلة المقبلة.

كما شدد عون على حقوق لبنان السيادية في المياه والثروات الطبيعية، متمنيا على الوسيط الأمريكي العودة سريعا إلى لبنان ومعه الجواب من الجانب الاسرائيلي.

وأفادت قناة "الجديد" بأن "الرئيس ميشال عون قدم ردا شفهيا للوسيط الأمريكي، على اقتراحه الذي تقدم به عبر السفيرة الأمريكية في مارس الماضي، وأن الرد تضمن  اقتراحا جديدا من لبنان، وأكد الحقوق السيادية للبنان بالمياه والثروات الطبيعية.