مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا: جاهزون للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني

نشر
الأمصار

أكد نيد برايس،  المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن جاهزية بلاده للعودة إلى الاتفاق النووي شريطة أن ترتقي إيران إلى مستوى التزاماتها.

  المتحدث باسم الخارجية الأمريكية

وقال برايس، في إفادة صحفية، اليوم الثلاثاء، إنه إذا لم تستجب إيران للمفاوضات ستقل فرص التوصل لاتفاق، مشددًا على ضرورة العودة للاتفاق النووي قبل حيازة طهران قنبلة نووية.

ولفت إلى أن إيران قادرة على امتلاك قنبلة نووية خلال أسابيع، موضحًا أن الولايات المتحدة ستفعل كل ما بوسعها لوقف زعزعة الحرس الثوري من أجل استقرار في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن التحدي الذي تشكله إيران في منطقة الشرق الأوسط سيكون على جدول أعمال الرئيس جو بايدن خلال زيارته إلى السعودية وإسرائيل.

وفي وقت سابق، كشف البيت الأبيض النقاب عن برنامج زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى إسرائيل والضفة الغربية والسعودية الشهر المقبل، وأبرز الملفات المتوقع مناقشتها خلال الجولة.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في بيان تلقته "العين الإخبارية": "سيزور الرئيس جو بايدن منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 يوليو/تموز لتعزيز التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وازدهارها".

وأضافت أنه "سيحضر قمة مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن المعروف باسم GCC + 3 كما سيلتقي مع نظرائه من جميع أنحاء المنطقة لتعزيز الأمن والمصالح الاقتصادية والدبلوماسية للولايات المتحدة".

وأشارت إلى أن "الرئيس سيبدأ سفره إلى إسرائيل، حيث سيلتقي مع القادة هناك لبحث أمن إسرائيل وازدهارها واندماجها المتزايد في المنطقة الكبرى".

وبحسب المصدر نفسه، فإنه من المقرر أن يزور بايدن الضفة الغربية للتشاور مع السلطة الفلسطينية والتأكيد دعمه القوي لحل الدولتين، مع تدابير متساوية للأمن والحرية وإتاحة الفرص للشعب الفلسطيني.

وذكرت بيير أنه "من المقرر أن يسافر الرئيس بعد ذلك إلى المملكة العربية السعودية، وهي الرئيسة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، بدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود".

ولفتت إلى أن "بايدن يقدر قيادة الملك سلمان ودعوته، إنه يتطلع إلى هذه الزيارة المهمة إلى المملكة العربية السعودية، التي كانت شريكًا استراتيجيًا للولايات المتحدة منذ ما يقرب من ثمانية عقود".

أبرز الملفات 

ومن المتوقع أن يبحث بايدن خلال زيارته للسعودية عددا من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية، من ببينها الوضع في اليمن ودعم الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي أدت إلى أكثر فترة سلمية هناك منذ بدء الحرب قبل سبع سنوات، بحسب المتحدثة الأمريكية.

كما سيناقش بايدن سبل توسيع التعاون الاقتصادي والأمني الإقليمي، بما في ذلك البنية التحتية الجديدة والواعدة ومبادرات المناخ، فضلاً عن ردع التهديدات من إيران، وضمان الطاقة العالمية والأمن الغذائي.

ويتطلع بايدن إلى تحديد رؤيته الإيجابية لمشاركة الولايات المتحدة في المنطقة خلال الأشهر والسنوات القادمة.

وتأتي هذه الزيارة إلى منطقة الشرق الأوسط- بحسب بيير- تتويجًا لأشهر من الدبلوماسية وعقب اجتماع بايدن مع قادة الآسيان في البيت الأبيض، وسفره إلى كوريا الجنوبية واليابان، وحضوره قمة الرباعي، واستضافته قمة الأمريكيتين الأسبوع الماضي في لوس أنجلوس، وزيارته الأسبوع المقبل لأوروبا لحضور قمتي مجموعة السبع وحلف الناتو.