البيت الأبيض: قمة بايدن مع مصر والأردن ودول الخليج لها أهمية بالغة
قال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، إن القمة المرتقبة مع مصر والسعودية والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي، لها أهمية كبيرة.
ونقلت وسائل إعلام سعودية تصريحات عن المسئول في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، تفيد بتطلع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إجراء حوار مع الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، إن السعودية شريك استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية على مدى 80 عامًا، بحسب قناة العربية.
وتابع كيربي: "السعودية تلعب دورًا استراتيجيًا مهمًا في استقرار اليمن"، مضيفاً: "بايدن ممتن للغاية لدعوة الملك سلمان للحضور إلى جدة".
وأضاف: "الطيارون السعوديون شاركوا معنا في مهمات لمحاربة داعش"، معتبراً أن السعوديين يدافعون عن أنفسهم بشجاعة ومهارة، مؤكدًا أن القمة المرتقبة ستبحث مكافحة الإرهاب وسلوك إيران المزعزع للاستقرار.
كما اعتبر أن السعودية تلعب دورا في استقرار اليمن، وحفظ استقراره من إرهاب ميليشيا الحوثي.
لقاء مرتقب بين بايدن وولي العهد السعودي خلال الزيارة المقبلة للسعودية
كانت أعلنت كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الابيض، اليوم الثلاثاء، عن احتمالية وجود لقاء مرتقب يجمع بين الرئيس الأمريكي جون بايدن، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال الزيارة المقبلة للسعودية.
وكشف البيت الأبيض النقاب عن برنامج زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى إسرائيل والضفة الغربية والسعودية الشهر المقبل، وأبرز الملفات المتوقع مناقشتها خلال الجولة.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في بيان تلقته "العين الإخبارية": "سيزور الرئيس جو بايدن منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 يوليو/تموز لتعزيز التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وازدهارها".
وأضافت أنه "سيحضر قمة مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن المعروف باسم GCC + 3 كما سيلتقي مع نظرائه من جميع أنحاء المنطقة لتعزيز الأمن والمصالح الاقتصادية والدبلوماسية للولايات المتحدة".
وأشارت إلى أن "الرئيس سيبدأ سفره إلى إسرائيل، حيث سيلتقي مع القادة هناك لبحث أمن إسرائيل وازدهارها واندماجها المتزايد في المنطقة الكبرى".
وبحسب المصدر نفسه، فإنه من المقرر أن يزور بايدن الضفة الغربية للتشاور مع السلطة الفلسطينية والتأكيد دعمه القوي لحل الدولتين، مع تدابير متساوية للأمن والحرية وإتاحة الفرص للشعب الفلسطيني.
وذكرت بيير أنه "من المقرر أن يسافر الرئيس بعد ذلك إلى المملكة العربية السعودية، وهي الرئيسة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، بدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود".
ولفتت إلى أن "بايدن يقدر قيادة الملك سلمان ودعوته، إنه يتطلع إلى هذه الزيارة المهمة إلى المملكة العربية السعودية، التي كانت شريكًا استراتيجيًا للولايات المتحدة منذ ما يقرب من ثمانية عقود".