الرئيس التونسي يستقبل رئيسة الحكومة لمتابعة سير المرافق العمومية
استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، بقصر قرطاج، السيدة نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة التونسية، أن اللقاء تناول الوضع العام في البلاد وضرورة السير العادي لكافة المرافق العمومية بالرغم من الصعوبات التي تواجهها تونس.
وأضاف البيان أنه تم التطرق خلال اللقاء بين الرئيس التونسي ورئيسة مجلس الوزراء إلى جدول أعمال مجلس الوزراء القادم.
شراكات واعدة بين تونس والإمارات في لقاء سعيد بشخبوط بن نهيان
واستقبل رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد بقصر قرطاج، الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، عضو مجلس الوزراء وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وجدّد رئيس الجمهورية التونسية، وفق بلاغ للرئاسة، توجيه الشكر لدولة الإمارات على ما تُبديه من حرص على دعم بلادنا في مختلف المجالات والوقوف إلى جانبها، وذلك انطلاقًا من الإيمان المشترك بعمق العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين وبضرورة مزيد تعزيز هذه الروابط الأخوية وتنويعها خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين.
كما استعرض رئيس الجمهورية ما تبذله تونس من جهود حثيثة من أجل توفير مناخ استثمار ملائم، وأعرب عن استعداد بلادنا لبناء شراكات واعدة واستثمارات جديدة مع دولة الإمارات في المرحلة المقبلة، فضلًا عن تعزيز التعاون الاقتصادي ورفع نسق التبادل التجاري والتعاون الفني، وذلك بهدف الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى أرفع المستويات.
ومن جانبه، جدّد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان الإعراب عما تكنه الإمارات قيادة وشعبًا من احترام وتقدير لرئيس الجمهورية، مؤكدًا على أن بلاده حريصة على مواصلة مساندة ما يقوم به رئيس الدولة من عمل صادق لفائدة الشعب التونسي.
وشدّد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان على الالتزام التاريخي لبلاده بالوقوف إلى جانب تونس ودعمها ومعاضدة جهودها التنموية وتطوير العمل المشترك ايمانا منها بوحدة المصير.
كما أشار الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان إلى أن بلادنا تتوفر على كل المقومات المحفّزة للاستثمار، وأبدى استعداد بلاده التام لبحث فرص جديدة للتعاون والاستثمار في تونس في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
أخبار أخرى..
تونس تقرر الاعتماد على الطاقة المتجددة لتحقيق 35% من حاجتها للكهرباء
تعتزم تونس، الثلاثاء، التّي قامت، مؤخرًا، بمراجعة طموحاتها بشأن حصّة الطّاقات المتجددة في انتاج الكهرباء إلى 35 بالمائة، عوضًا عن 30 بالمائة في أفق سنة 2030، تعبئة استثمارات سنوية بقيمة 900 مليون دينار لدفع المشاريع الطّاقية المتوقعة في هذا الإطار.
وسيتم إطلاق طلبات عروض جديدة تهم انتاج الكهرباء باعتماد الطّاقات المتجددة خلال الأسابيع القادمة، وفق ما أعلنت عنه وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم، نايلة القنجي، التّي اعتبرت تحقق الهدف المرتبط ب35 بالمائة في غضون 8 سنوات "جد متاح" رغم أن تونس لا تزال مرتبطة بالطاقات الأحفورية المورّدة ولم تتجاوز نسبة اسهام الطاقات المتجددة في توليد الكهرباء نسبة 3،7 بالمائة، حاليًا.