اجتماعات لجنة "5+5" الليبية تنطلق في القاهرة بحضور ستيفاني وليامز
انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، صباح الأربعاء، اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، وذلك للبناء على الإنجازات التي حققتها اللجنة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا أكتوبر 2020.
تنعقد الاجتماعات التي تستمر لعدة أيام باستضافة من حكومة جمهورية مصر العربية وبحضور ورعاية البعثة الأممية ومستشارة الأمين العام للأمم المتحدة حول ليبيا ستيفاني وليامز، يأتي احتضان القاهرة للاجتماعات في إطار الرؤية المصرية الداعم للحل الليبي – الليبي بعيدا عن التدخلات الأجنبية والتأكيد على انفتاح مصر على كافة الأطراف الليبية في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين، والتأكيد على دعم القاهرة للتوافقات بين الليبيين للتوصل لحل بتوافق ليبي – ليبي.
وتدعم مصر تفعيل كافة مسارات الحل في ليبيا سواء السياسي أو العسكري أو الدستوري أو الاقتصادي، بالإضافة لدعم التوافق الليبي – الليبي للتوصل إلى سبل لحل الأزمة، ويمثل المسار العسكري أحد أبرز المسارات التي تمثل قاطرة للحل السياسي في البلاد.
أخبار أخرى..
مالي: نواجه أزمة متعددة الأبعاد بسبب أحداث ليبيا عام 2011
أبدى وزير الخارجية المالي، عبد الله ديوب، قلقه من الوضع المتدهور في بلاده الذي تمتد جذوره إلى خارج مالي.
وأوضح ديوب، في تصريحات صحفية تابعتها وترجمت المقتضب منها الذي يخص ليبيا صحيفة المرصد، أن بلاده تخوض حاليًا حربًا ضد الإرهاب وتواجه أزمة متعددة الأبعاد بعد التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي “ناتو” في ليبيا عام 2011.
هذا وكان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غويتيرس قد أعرب عن قلقه من الآثار غير المباشرة للأزمة التي طال أمدها في ليبيا على منطقة الساحل مطالبًا باتخاذ إجراءات إقليمية منسقة لمعالجة هذه المسألة.
أخبار أخرى..
سفير تركيا لـ المنفي: ندعم استقرار ليبيا
أكد سفير تركيا لدى ليبيا، "كنعان يلماز"، خلال لقائه رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، حرص بلاده على دعم الاستقرار في ليبيا.
وأعرب سفير تركيا، خلال اللقاء الذي جرى بديوان المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس عن دعم بلاده لجهود المجلس الرئاسي في تحقيق الاستقرار الشامل في ليبيا، من خلال دعم مشروع المصالحة الوطنية التي يسعى المجلس الرئاسي لإنجازها بحسب المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.
وأشاد المنفي بالعلاقات الأخوية بين البلدين، لافتاً إلى استمرار العمل مع تركيا وكل الدول الداعمة لاستقرار ليبيا، لتعزيز التعاون المشترك في عديد المجالات، بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين.
ويأتي لقاء المنفي والسفير التركي، بعد يوم، من الإعلان عن إحالة الرئيس رجب طيب إردوغان، مذكرة إلى رئاسة البرلمان لتمديد وجود قوات التركية في ليبيا لمدة 18 شهرًا إضافية، بدءًا من الثاني من يوليو المقبل.
وجاء في المذكرة الرئاسية أن «الهدف من إرسال قوات تركية إلى ليبيا هو حماية المصالح الوطنية في إطار القانون الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية التي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا»، حسب ما نقلته وكالة الأناضول التركية.