السعودية.. اكتمال جاهزية مسجد الخيف بمشعر منى لاستقبال الحجاج
أعلنت اللجنة العليا لأعمال وزارة الشؤون الإسلامية بالحج والعمرة والزيارة بالمملكة العربية السعودية، اكتمال جاهزية مسجد الخيف بمشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام.
وأوضحت اللجنة أن الجاهزية تأتي بعد عامين من إغلاق مسجد "الخيف" بسبب جائحة كورونا، مشددة على اكتمال جميع الاستعدادات اللازمة لتجهيزه بكل ما يحتاجه من متطلبات، ليؤدي ضيوف الرحمن نسكهم بكل راحة واطمئنان وسط أجواء إيمانية.
وشملت التجهيزات الانتهاء من أعمال الفرش والنظافة والتعقيم وصيانة التكييف والإنارة ودورات المياه التي تزيد على ألف دورة مياه، وتهيئة مقار لكونترات التوعية الإسلامية وكبائن الفتوى، وزيادة عدد الشاشات الإلكترونية، وتكليف شركات الصيانة بالعمل على مدار الساعة للنظافة والصيانة، والمشرفين الميدانين على أعمال الصيانة.
وشهد مسجد الخيف، في عهد الدولة السعودية أكبر توسعة في تاريخه وذلك في عام 1407هـ، حيث تتجاوز مساحته 23 ألف متر مربع، ويتسع لـ25 ألف مصلٍ، وبه أربع منارات، كما زُود بجميع المستلزمات من إضاءة وتكييف وفرش، ومجمع لدورات المياه به أكثر من ألف دورة مياه وثلاثة آلاف صنبور للوضوء.
وفي سياق أخر، أعلن العراق، اليوم الأربعاء، عن بدء تأسيس محطات الربط الكهربائي مع السعودية وتحديد مسارات الخطوط الناقلة، وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية أحمد موسى، إن «الوزارة تؤسس وتعمل على جاهزية المحطات لإنشاء الربط ما بين العراق والسعودية».
وبحسب وكالة أنباء العراق، أضاف المتحدث أنَّ العراق وقع على مذكرة تفاهم مع الجانب السعودي تتعلق بالربط الكهربائي، «وهناك اجتماعات دورية قطعت فيها الوزارة اشوطاً مهمة للمضي بالربط»، مبيناً أنه «تمَّ تحديد المسارات التي سيكون من خلالها انشاء الخطوط الربط بين البلدين، فضلاً عن تحديد المحطات المستقبلية لنقاط الربط».
وأشار إلى أن «الغاية الأساسية من مشاريع الربط الكهربائي هي الجاهزية والاستقرارية لشبكة الكهربائية، وادخال العراق بموجب مشاريع الربط الى سوق الطاقة سواء أكان عربياً أم خليجياً أم عالمياً، إضافة إلى جعل العراق بموجب مشاريع الربط عضواً مهماً بسوق الطاقة لتحقيق الاستقرار للشبكة، وأيضاً، أن يكون العراق بالأيام القادمة حافظاً وممرراً للطاقة».
وكان مجلس الوزراء السعودي وافق أمس الثلاثاء، على مذكرة التفاهم مع العراق في مجال الربط الكهربائي.
أخبار أخرى..
السعودية تجدد دعمها للوحدة الترابية وسيادة المغرب على صحرائه
جددت المملكة العربية السعودية، بنيويورك، دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي كحل لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء في إطار السيادة والوحدة الترابية للمملكة.
وشدد ممثل المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، في حديثه خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 التابعة الأمم المتحدة، على أن هذا المخطط، الذي يتطابق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، حظي بترحيب مجلس الأمن منذ عام 2007.
وجدد دعم بلاده للجهود التي يبذلها المغرب من أجل إيجاد حل سياسي واقعي وقائم على التوافق لقضية الصحراء المغربية، بناء على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة.