أول فوج للحجاج الجزائريين يغادر البلاد متوجهًا نحو الديار المقدسة
غادر أول فوج للحجاج الجزائريين، صبيحة يوم الأربعاء مطار هواري بومدين الدولي، بالجزائر العاصمة، باتجاه البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج لموسم 2022م/1443هـ.
و كان في توديع هذا الفوج الذي يضم 57 حاجًا وحاجة، إضافة إلى عدد من أعضاء البعثة الوطنية للحج, كل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، وزير النقل عبد الله منجي، وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، وكذا المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، أحمد سليماني، المدير العام للحماية المدنية، بوعلام بوغلاف، وسفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، عبد الله بن ناصر عبد الله البصير، إلى جانب ممثلي عدة قطاعات معنية بتنظيم عملية الحج.
وبالمناسبة، دعا السيد بلمهدي الحجاج في أول رحلات الذهاب والتي ستستمر إلى 4 يوليو المقبل, إلى تمثيل الجزائر "أحسن تمثيل" خلال تواجدهم بالبقاع المقدسة، منوهًٍا "بالجهود المبذولة من قبل السلطات العليا للبلاد من أجل تذليل الصعاب أمام ضيوف الرحمان خلال هذا الموسم الاستثنائي, بسبب الأوضاع الخاصة التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد-19)".
كما دعا الوزير الحجاج إلى "الالتزام بكل التعليمات والتوصيات التي تقدم لهم, سواء من قبل السلطات السعودية أوأعضاء البعثة، بخصوص المسارات والمسالك والمزارات ولا سيما تلك المتعلقة بالجانب الصحي".
أخبار أخرى..
الجزائر تترأس الاجتماع السنوي لوزراء الخارجية الأفارقة مع الشمال الأوروبي
أعلن المشاركون بالاجتماع السنوي الـ19 لوزراء الخارجية الأفارقة مع نظرائهم من دول الشمال الأوروبي، عن استضافة ورئاسة الجزائر لأعمال الدورة الـ20 المقرر عقدها في مايو 2023.
ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن القرار جاء خلال الاجتماع، الذي عقد بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، وبناء على اقتراح العديد من الوزراء الأفارقة، لاسيما النيجر وجنوب إفريقيا ونيجيريا وتنزانيا.
وأعرب وزير الخارجية رمطان لعمامرة عن خالص شكره لنظرائه من البلدان الإفريقية والشمال الأوروبي على هذه الثقة، مؤكدًا أن بلاده لن تدخر جهدا لضمان نجاح هذا الاجتماع الهام، ومواصلة النتائج الإيجابية لاجتماع هلسنكي.
ويذكر أن هذا المنتدى، الذي يجمع عددًا من الوزراء الأفارقة مع نظرائهم من بلدان الشمال الأوروبي، قد تم إنشاؤه في عام 2001، ومنذ ذلك الحين يعقد اجتماعات سنوية مكرسة للقضايا المطروحة على الساحة بهدف تعزيز الحوار والتعاون في مواجهة التحديات المعاصرة.