مصرف لبنان يؤكد دفع المساعدة الاجتماعية لموظفي القطاع العام نقدًا بالدولار
أعلن مصرف لبنان في بيان، اليوم الخميس، أنه سيقوم بدفع المساعدة الاجتماعية عن شهري اذار ونيسان، التي باشرت بتحويلها وزارة المالية اللبنانية، لكافة موظفي القطاع العام والعسكريين والمتقاعدين، نقدا بالدولار الأمريكي حسب سعر منصة صيرفة.
وأكد مصرف لبنان، أن على جميع المصارف الالتزام بتسديد هذه المساعدة الاجتماعية فور ورودها الى حسابات الموظفين نقدا وبالدولار الامريكي على سعر منصة صيرفة.
وفي وقت سابق، نفذ عدد من الأطباء اعتصاماً أمام مصرف لبنان في بيروت، الخميس، بدعوة من نقابتي أطباء لبنان في بيروت والشمال ونقابة أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان.
ويأتي ذلك الاعتصام، رفضاً لسياسات مصرف لبنان والمصارف بحق المودعين عموما والاطباء وعاملي القطاع الصحي والمستشفيات خصوصا.
ومن جانبه، طالب وزير صحة لبنان، فراس الأبيض، المجتمع الدولي بدعم لبنان في مسألة إدماج اللاجئين والنازحين بنظامه الصحي المرهق.
جاء ذلك في كلمة له أمام الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة في جنيف، إلى أن "معاناة النظام الصحي من الآثار السلبية لعقود النزاعات الطويلة التي فاقمها في السنوات الأخيرة تزامن تداعيات الجائحة مع الأزمة المالية غير المسبوقة والإنفجار المدمر للمرفأ، ما أدى إلى تراجع قدرات النظام الصحي بشكل دراماتيكي".
ولفت إلى أن "لبنان، ورغم أعبائه الهائلة، لم يقصر في إدماج اللاجئين والنازحين بنظامه الصحي المرهق"، مشدداً على "ضرورة تقديم المجتمع الدولي حصته من الأعباء الهائلة ودعم لبنان في ما يحق له ولأبنائه في هذا المجال".
كما ألقى وزير الصحة، كلمة باسم دول الإقليم الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، مشددا على "التراجع المضطرد للخدمات الصحية في مختلف دول المنطقة نتيجة الحروب المستمرة"، آملا بتجسيد شعار الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية وهو "الصحة من أجل السلام، والسلام من أجل الصحة" باعتبار أن "الصحة والسلام متلازمان".
في السياق، شارك الأبيض في الاجتماع الخاص بوزراء الصحة العرب وعقد سلسلة لقاءات ثنائية مع نظرائه وزراء الصحة في كل من قطر، مصر، فلسطين، الأردن وإيران، إضافة إلى حضور العديد من ورش العمل التي تناولت القضايا الصحية الراهنة وتداعيات تفشي وباء كورونا.