الجزائر تستأجر طائرة إطفاء من روسيا الاتحادية لمكافحة حرائق الغابات
هبطت مساء الأربعاء طائرة إطفاء من طراز "Berieve BE 200" مستأجرة لمدة ثلاثة أشهر من روسيا الاتحادية، بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، للتدخل في عمليات إطفاء حرائق الغابات عبر التراب الوطني.
وكان حاضرًا عند وصول الطائرة إلى مطار هواري بومدين الدولي وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, كمال بلجود والمدير العام للحماية المدنية العقيد بوعلام بوغلاف.
و قال السيد بلجود، إن "الجزائر شهدت العام الماضي حرائق غابات سخرنا خلالها كل الوسائل، الا اننا عاينا أن الوسائل التي تتوفر عليها للجزائر لم تكن كافية لمواجهة مثل هذه الحرائق ذات الحجم الاستثنائي" مشيرًا انه "بناء على تعليمات من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تم اللجوء إلى حل الاستئجار لدى بعض الدول في العالم وكان هناك رد من دولة واحدة واليوم هذه الطائرة موجودة هنا في الجزائر".
وأعلن بلجود أن "الطائرة استأجرت لمدة ثلاثة أشهر، من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر المقبل"، مشددا على أنها "قاذفة فريدة في العالم، ذات قدرة كبيرة، يمكنها التدخل في جميع الأماكن" والتي تشكل "وسيلة إضافية للبلاد وأيضا وسيلة إضافية لمساعدة عناصر الحماية المدنية".
أخبار أخرى..
لعمامرة يتحدث مع رئيس مجلس الأعمال "الفنلندي-الجزائري"
تحدث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة مع رئيس مجلس الأعمال الفنلندي-الجزائري يوكا سيهفو، وهذا على هامش مشاركته في أشغال الدورة ال 19 لاجتماع رؤساء الدبلوماسية الأفارقة ونظرائهم من دول الشمال الذي عقد في هلسنكي (فنلندا)، حسبما أشار اليه بيان للوزارة اليوم الاربعاء.
وتمحور اللقاء الذي جرى بحضور سفير الجزائر بهلسنكي جمال مكتفي حول "مناخ الأعمال في بلدنا على ضوء القانون الجديد الخاص بالاستثمار الذي أعد وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، وكذا حول أفاق تطوير وتوسيع الشراكات الصناعية بين المتعاملين الجزائريين ونظرائهم الفنلنديين في المجالات التي تتمتع فيها تنافسية فنلندا بسمعة دولية".
وأعربت ألمانيا وإيطاليا عن دعمهما للجزائر في أزمتها مع إسبانيا، الناتجة عن تعليق فوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أبرمتها الجزائر مع إسبانيا بتاريخ 2002 ، وذلك في ضربة جديدة لوزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، وزيارته لبروكسل بحثا عن دعم مجتمعي في مواجهة الأزمة.