إيران تدعو لاعتماد إطار اتفاقية "أضنة" بين سوريا وتركيا
دعا كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، علي أصغر خاجي، إلى بذل جهود أكبر من أجل تمكين الجيش السوري من الانتشار على حدود تركيا، لمعالجة المخاوف الأمنية لدى القيادة التركية، في إطار اتفاقية “أضنة” المبرمة بين البلدين.
وقال خاجي خلال مقابلة مع "سبوتنيك" الروسية، في معرض تعليقه على رغبة تركيا في شن عملية عسكرية لإنشاء منطقة آمنة داخل الحدود السورية بعمق 30 كم: "علينا أن نبذل جهودا كبيرة لمساعدة الجيش العربي السوري للانتشار على الحدود السورية التركية كي يتمكن من إرساء الأمن على الحدود".
وأشار خاجي إلى ضرورة اعتماد إطار اتفاقية أضنة الموقعة بين سوريا وتركيا، والتي تلزم دمشق بعدم السماح بأي نشاط ينطلق من أراضيها بهدف الإضرار بأمن واستقرار تركيا.
وأعرب كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني في ختام حديثه، عن أمله في أن تحتكم أنقرة إلى خيار المفاوضات والحوار لمعالجة مخاوفها الأمنية بدلا من اللجوء إلى الحل العسكري.
أخبار أخرى..
الجيش السوري يتصدى لهجوم شنته مجموعات مسلحة بمحور ريف إدلب
تصدى الجيش السوري لهجوم عنيف تشنه الجماعات الإرهابية المسلحة على محور ريف إدلب، شمال البلاد، جاء ذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك".
كما أوضحت وكالة "سبوتنيك" أن وحدات الاستطلاع التابعة للجيش السوري رصدت مجموعات مسلحة حاولت التقدم باتجاه المواقع العسكرية على طول خط التماس في محيط مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي، لينتقل المشهد الميداني إلى اشتباكات عنيفة استخدم فيها الجيش السوري سلاح المدفعية والصواريخ لوقف اندفاع المسلحين باتجاه مواقعه، ولضرب خطوط إمدادهم الخلفية من مدينة سرمين وريفها".
وأعلن التحالف الدولي ضد داعش، اعتقال قائد كبير في التنظيم الإرهابي أثناء عملية في سوريا، وجرى تنفيذ العملية العسكرية في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
وكشف بيان التحالف أن القيادي الداعشي المعتقل خبير في صناعة المتفجرات والقنابل، قبل أن يصبح أحد كبار قادة التنظيم في سوريا.
ولفت إلى أنه تم التخطيط للعملية بدقة لتقليل مخاطر الأضرار الجانبية، ولا سيما أي ضرر محتمل للمدنيين، ولم يتعرض مدنيون لأذى خلال العملية ولا أي ضرر لطائرات التحالف أو أصوله، وفقا للبيان.
وتعهد التحالف الدولي بمواصلة مطاردة فلول داعش أينما كانوا لضمان هزيمتهم الدائمة، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عملية الإنزال الجوي تمت في ريف حلب الشمالي، وتحديدا قرية الحميرة.
وتبعد قرية الحميرة عن الحدود التركية نحو 4 كيلومترات، حيث هبطت مروحيتان قرب الموقع المستهدف.
ووفقا للمرصد السوري فقد دارت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة بين مجهولين ضمن منازل بالقرية، أثناء مطاردتهم من قبل عناصر “التحالف الدولي”.
وأقلعت طائرات مروحية تابعة للتحالف من قاعدة لافارج في ريف عين العرب (كوباني)، بعد أن هبطت مساء الأربعاء، واتجهت نحو مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، في ظرف يحاكي عملية مقتل البغدادي وخليفته “القرشي” في إدلب.
وحلقت نحو 9 طائرات تابعة للتحالف الدولي على علو منخفض فوق خط الساجور في ريف حلب الشمالي الشرقي،.
وسمع أصوات إطلاق نار في تلك المناطق، فيما وردت معلومات عن تنفيذ عملية إنزال جوي في منطقة الحيمر بريف حلب.