الجيش اللبناني يحبط عملية هجرة غير شرعية
أحبط الجيش اللبناني عملية هجرة غير شرعية لإحدى الدول الأوربية، وذلك أثناء التحضير لها، كما ألقى القبض على 36 شخصا، بينهم عصابة مؤلفة من 6 سوريين تعمل على تهريب الأشخاص.
وأوضح الجيش - في بيان اليوم - أن دورية من مديرية المخابرات في منطقتي الصرفند وصيدا جنوبي العاصمة بيروت ألقت القبض على 34 شخصا من الجنسية السورية (بينهم نساء وأطفال) ولبنانيين، لقيامهم بالتحضيرات اللازمة للهجرة عبر البحر إلى إحدى الدول الأوروبية بطريقة غير شرعية.
وأوضح أن التحقيقات الأولية أظهرت أن من بين المتهمين عصابة مؤلفة من ستة سوريين تعمل على تهريب أشخاص إلى دول أوروبية بطريقة غير شرعية.
لبنان: الحريري يوجه رسالة لحزب بعد الحكم على قتلة والده
وحمّل سعد الحريري، رئيس الحكومة اللبنانية السابق، اليوم الخميس، "حزب الله" مسؤولية تسليم كل من حسن مرعي وحسين عنيسي بعد الحكم الذي أصدرته المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عليهما بالسجن المؤبد لدورهما في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في 14 فبراير 2005.
وقال الحريري في تغريدة له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر " اليوم الخميس، "العقوبة هي الأشد المنصوص عليها في النظام الأساسي والقواعد المعتمدة في المحكمة، لكنها الأوضح لجهة إدانة حزب الله كجهة مسؤولة عن تنظيم الجريمة وتنفيذها والجهة التي لا يمكن أن تتهرب من مسؤولية تسليم المدانين وتنفيذ العقوبة بحقهم". مضيفاً أن " التاريخ لن يرحم".
وقضت المحكمة الخاصة بلبنان ومقرها لايتسيندام، قرب أمستردام بسجن الرجلين مدى الحياة ، وأدانت المشتبه بهما، عضوي حزب الله اللبناني الشيعي بضلوعهما في الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل إجمالي 22 شخصا آنذاك.
وصدر الحكم غيابيا ضد حسن حبيب مرعي وحسين حسن عنيسي، لأنهما هاربان.
وتم اغتيال الحريري في تفجير انتحاري في فبراير 2005.
ولقي 21 شخصا آخر حتفهم وأصيب 226 شخصا إثر الهجوم، وشبه شهود قوة الانفجار بالزلزال.
وأثار الهجوم غضبا دوليا ورعبا في لبنان. وكان يشتبه في مسؤولية سوريا عن الهجوم.
وتم تبرئة مرعي وعنيسي في المرة الأولى. وألغت المحكمة الخاصة الحكم بعد الطعن عليه. وأعلن القضاة الحكم اليوم الخميس. وتم نقل المحكمة إلى هولندا لأسباب أمنية.
وصدر حكم بالسجن مدى الحياة ضد المواطن اللبناني سليم جميل عياش، في نهاية 2020، باعتباره العقل المدبر للهجوم.
ويعد قضاء الثلاثة للأحكام أمرا بعيد الاحتمال.
ورفض حزب الله الذي ينتمي إليه الجناة الثلاثة تسليمهم.