الصحة العراقية تحذر من الدخول في موجة جديدة من كورونا
علقت وزارة الصحة العراقية، اليوم الجمعة، على تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين ودول الخليج وأخرى مجاورة، فيما حذرت من دخول موجة وبائية جديدة إلى العراق مشترطة الالتزام بالإجراءات الوقائية وتلقي اللقاحات المضادة للفيروس.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر،: إن "مشكلة وجائحة كورونا قائمة ،ومن يراجع خطابات وزارة الصحة والمسؤولين فيها يلحظ التأكيد المستمر وعلى الداوم بأن الخطر مستمر ،وهناك احتمال بظهور متحورات جديدة".
وأضاف: "كذلك شددنا وما زلنا على أهمية عدم التراخي بتطبيق الإجراءات الوقائية لكن للأسف لم يكن وفق المطلوب".
وحول الموقف الوبائي الحالي في العراق أكد البدر: "نلاحظ أن هناك تفاوتاً في عدد الإصابات اليومية ونسلط الضوء عن كثب على كافة المستجدات وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية وقد تكون هناك تطورات تدخل البلاد في موجة وبائية كما يحدث الآن في دول قريبة من العراق".
ولفت إلى أن "هناك مؤشرات تبين بوضوح أن جائحة كورونا لم تنتهِ وندعو الجميع الى تلقي اللقاحات وإكمال الجرعتين وتعزيزها بالثالثة خصوصا أن اللقاحات أثبتت فاعليتها".
أخبار ذات صلة..
إصابات كورونا ترتفع من جديد في المغرب
يشهد المغرب ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بكورونا، وذلك بعد أشهر من الاستقرار في مؤشرات الوضعية الوبائية.
ويعد هذا ارتفاع في سياق تأثر الوضعية الاقتصادية بتداعيات الأزمة في أوكرانيا ما يضعف حسب الخبراء فرضية العودة إلى إجراءات الحجر الصحي بالتزامن مع دخول فصل الصيف.
فيما قال وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، إن العالم كله اليوم يتجه نحو التعايش مع فيروس كورونا داعيا إلى الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والإقبال على تلقي اللقاح.
بعد استقرارها لأزيد من أربعة أشهر، تشهد الحالة الوبائية خلال الأيام الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بكورونا يتعدى الألف حالة يوميًا.
وقال أستاذ الطب بجامعة الرباط وخبير السياسات الصحية، الدكتور خالد فتحي، إن هناك عدة عوامل أدت إلى ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا، منها الحركة التي يشهدها فصل الصيف حيث يرتاد المواطنون الشواطئ وتقام حفلات الزفات والمباريات وغيرها من الأنشطة، كذلك عودة المهاجرين المغاربة من الخارج، بالإضافة إلى المتحور الجديد الذي ظهر في جنوب أفريقيا.
وتابع أن من بين أسباب زيادة الإصابات كان إلغاء التدابير الوقائية، كما أن هناك ضعف في التغطية التلقيحية بالمغرب إذ لا تشهد الجرعة الثالثة إقبالا كبيرا بالمملكة.
