المفوضية الأوروبية: نوصي بمنح أوكرانيا صفة مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي
أوصت المفوضية الأوروبية، بمنح وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا ومولدوفا، وفق ما ذكرت وكالة “بلومبرج”، نقلاً عن مصادر مطلعة.
وبحسب الوكالة الأمريكية، فإن المفوضية الأوروبية ستضع شروطا في مجال العدالة ومحاربة الفساد يتعين على الدول المرشحة الوفاء بها من أجل الانضمام الكامل إلى الاتحاد الأوروبي.
وستوصي المفوضية الأوروبية أيضًا بمنح وضع المرشح لجورجيا، ولكن بعد استيفاء شروط معينة، وتشير “بلومبرج”، إلى أن آخر دولة تم قبولها في الاتحاد الأوروبي كانت كرواتيا في عام 2013، واستغرقت عملية النظر في طلبها عشر سنوات.
والجمعة، يتعين على المفوضية الأوروبية أن تقرر ما إذا كانت ستمنح وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، وكذلك مولدوفا وجورجيا.
وقرار منح أو رفض وضع المرشح سوف يتخذ من قبل رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في القمة التي ستعقد في بروكسل يومي 23 و 24 يونيو، مع مراعاة توصيات المفوضية الأوروبية.
أخبار أخرى..
الإدارة الأميركية: نناقش مكالمة هاتفية محتملة بين بايدن والرئيس الصيني
أعلنت الإدارة الأمريكية، عن مكالمة هاتفية محتملة بين بايدن والرئيس الصيني.
وأجرى الرئيس الأميركي جو بايدن مباحثات هاتفية مع نظيره الصيني شي جينبينج، هي الأولى بينهما منذ 7 أشهر، والثانية منذ تسلم بايدن منصبه، وذلك في محاولة لضمان عدم تحوّل "المنافسة" بين البلدين إلى "صراع" يهدد العالم.
وأفاد البيت الأبيض في بيان، بأن الرئيسين "أجريا نقاشاً استراتيجياً واسعاً، ناقشا فيه المجالات التي تتلاقى فيها اهتمامات البلدين، والمجالات التي تتباعد فيها اهتماماتهما وقيمهما ووجهات نظرهما"، كما "اتفقا على الانخراط في القضايا بصراحة ووضوح".
وأضاف البيان أن الرئيسين "ناقشا مسؤولية كلا البلدين، لضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع".
تجنب أي نزاع
وأوضح مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، بأن بايدن أبلغ نظيره الصيني بأن الولايات المتحدة تريد "أن يظل الزخم تنافسياً وألا نجد أنفسنا في المستقبل في وضع ننجرّ فيه إلى نزاع غير مقصود"، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".
وقال المسؤول إن المكالمة استغرقت قرابة 90 دقيقة، وكانت "ودّية وصريحة" مع حفاظ الزعيمين على "الاحترام". وأضاف أنهما تطرقا إلى قضايا اقتصادية وإلى مجموعة من القضايا العابرة للحدود، من بينها وباء كورونا، لافتاً إلى أن بايدن ركز على أهمية المناخ، واتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الشأن.
ورغم أنه أوضح أن المكالمة لم تكن تهدف إلى إنتاج اتفاقيات أو نتائج محددة، قال المسؤول إن نجاح المحادثات يقاس بعد إخضاعها للتجربة، مضيفاً أن البُعد الاقتصادي لسياسة الولايات المتحدة والصين "لا يزال قيد المراجعة".
وأقر المسؤول بأن قدرة الولايات المتحدة على تغيير الصين "قد تكون محدودة"، معتبراً أنه "يجب أن يكون تركيز الولايات المتحدة على حشد الشركاء والحلفاء".
وذكرت بكين أنّ الرئيس الصيني شي جينبينغ أبلغ نظيره الأميركي جو بايدن، أنّ سياسة الولايات المتّحدة تجاه الصين تسبّبت بـ"صعوبات خطيرة"، مشدّداً على أنّ إعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الصحيح أمر بالغ الأهمية “لمصير العالم”.
ونقلت شبكة "سي سي تي في" الصينية الحكومية، عن شي قوله لبايدن، إنّ "مستقبل العالم ومصيره يعتمدان على قدرة الصين والولايات المتحدة على إدارة علاقاتهما بشكل صحيح. هذا هو سؤال القرن الذي يتعيّن على البلدين الإجابة عليه".
في المقابل، قالت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية التابعة للدولة، إن الرئيس الصيني أكد خلال المكالمة أن أي مواجهة محتملة بين بكين وواشنطن ستسفر عن معاناة البلدين والعالم، فيما العمل معاً سيسفر عن فائدة مشتركة.