كندا تعلن رصد 168 إصابة مؤكدة بجدري القرود
أعلن المسئولون الكنديون الفيدراليون، أن هناك 168 إصابة مؤكدة بمرض "جدرى القردة" في البلاد.
وذكرت وكالة الصحة العامة الكندية - في بيان - أنه تم الإبلاغ عن 141 حالة في مقاطعة كيبيك، و21 في أونتاريو، وأربع حالات فى ألبرتا، واثنتان في مقاطعة بريتش كولومبيا بأقصى الغرب الكندى حتى اليوم.
وقالت كبيرة مسؤولي الصحة العامة في كندا الدكتورة تيريزا تام "إن جميع الإصابات كانت لدى رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و69 عاما".. مضيفة أن العديد من الحالات تم ربطها بالاتصال الجنسي برجال آخرين، لكن الفيروس يمكن أن ينتقل إلى أي شخص كان على اتصال جسدي وثيق بشخص مصاب.
وقام مسؤولو مونتريال بتوسيع حملة التطعيم في المدينة، يوم الثلاثاء الماضي، وبدأت مدينة تورونتو في إنشاء عيادات لتحصين الأفراد المعرضين للخطر، في وقت سابق من هذا الأسبوع.
زيلينسكي: اقتراح منحنا صفة المرشح للانضمام إلى الاتحاد سيقربنا من النصر
من ناحيته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن اقتراح المفوضية الأوروبية بمنحنا صفة المرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوربي سيقربنا من النصر أكثر.
وأضاف أن بلاده تتمتع بدعم 4 دول أوروبية مؤثرة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في إشارة إلى زيارة كل من الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني ورئيس الوزراء الإيطالي إلى جانب الرئيس الروماني أمس إلى كييف.
وأضاف زيلينسكي: "اليوم هو يوم تاريخي حقًا.. لقد شعرت أوكرانيا بدعم أربع دول أوروبية قوية.. وعلى وجه الخصوص دعمهم لانضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي.. إيطاليا ورومانيا وفرنسا وألمانيا يقفون إلى جانبنا".
واتفق قادة أوروبا في اجتماعهم مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة دعم أوكرانيا كمرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي.
زيارة القادة الأوروبيين الأربعة إلى كييف ومعاينتهم دمار الحرب الجارية، وإعلان الرئيس الفرنسي، بصفته رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، عن الاستجابة لطلب أوكرانيا الحصول على صفة الدولة المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، يمثلان التزاماً تاريخياً تجاه كييف التي تخوض الشهر الرابع من حربها ضد روسيا.
وسياسيا، فإن زيارة الزعماء الأوروبيين الأربعة إلى كييف أكبر دليل على استعداد الاتحاد الأوروبي لاحتضان أوكرانيا ضمن العائلة الأوروبية.