عودة اشتباكات مليشيات الغرب الليبي بمدينة صبراتة
اندلعت اشتباكات مسلحة بين المليشيات وعناصر مسلحة، مساء السبت، بمدينة صبراتة غربي العاصمة الليبية طرابلس.
وقالت مصادر أمنية ليبية -في تصريحات لـ"العين الإخبارية"- إن اشتباكات اندلعت بين المليشيات في منطقة دحمان بمدينة صبراتة، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة أصيب على أثرها عدد من عناصرها.
وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لخطورة الوضع الأمني، إن الاشتباكات التي وصفتها بالعنيفة استخدم فيها رصاص ورزمات "RBG" ومضادات الطيران 14.5 بوصة.
وكشفت المصادر عن إصابة عدد من عناصر المليشيات بينهم مليشياوي بارز يدعى أحمد يونس البرغوثي الملقب بـ"البرغوثة" من سكان منطقة دحمان، وتم نقله لمصحة صبراتة مع تشديد أمني في محيط المصحة.
وأفادت المصادر بعودة المناوشات والاشتباكات في جهة دحمان، في أعقاب القبض على خلية من 4 أشخاص أجانب الجنسية موالية لتنظيم داعش الإرهابي في إحدى شقق عمارات دحمان.
وانتقدت المصادر الوضع الأمني المتردي في المدينة، رغم صرف وزارة الداخلية منتهية الولاية نحو 20 مليون دينار ليبي للمليشياوي محمد بحرون المعروف بالفار لتأمين المنطقة الغربية.
ولوحظ في الفترة الأخيرة عودة نشاط تنظيم داعش الإرهابي في الغرب الليبي خاصة مدينة صبراتة، التي أقام فيها التنظيم بوابات تفتيش أمني ورفع علمه فيها صراحة، إلا أن الجهات الأمنية تحاول مطاردة عناصره، وفقا لتقارير تم نشرها في وقت سابق.
البعثة الأممية في ليبيا تؤكد دعمها للجنة العسكرية المشتركة
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، السبت، دعمها للجنة العسكرية المشتركة في متابعة التنفيذ الكامل للتدابير الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار بما في ذلك محاكمة مرتكبي خطاب الكراهية.
وأدانت البعثة - في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الليبية (وال) - خطاب الكراهية، مجددة تأكيد التزامها بالدفاع عن حق جميع الناس في التعبير عن آرائهم سلميا.
وفي العام الماضي، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى الحوار بين الثقافات والأديان لمواجهة خطاب الكراهية، وأعلنت يوم 18 من يونيو يوما دوليا لمكافحة خطاب الكراهية.
ليبيا: فشل اللقاء بين المشري وصالح في القاهرة
غادر رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، العاصمة المصرية القاهرة اليوم السبت، بعد فشل اللقاء المقرر بينهما على خلفية رفض المشري اللقاء بسبب تغير في جدول الأعمال.
وأكد عضو المجلس الأعلى للدولة وعضو اللجنة الدستورية المشتركة عبد القادر حويلي فشل اللقاء بينهما، لافتاً في المقابل إلى أن أعمال المفاوضات بين أعضاء اللجنة الدستورية المشتركة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، التي تبحث في القاهرة سبل التوصل إلى أساس دستوري متفق عليه لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، تسير بانتظام وتشهد تقدماً.
مباحثات
وفيما أوضحت المصادر أن موضوع اللقاء كان للتباحث حول المواد الأشد خلافاً في مسودة الدستور، وتحديداً شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة، وهو ما عنته وليامز في نص دعوتها للمشري بـ"إتمام أعمال اللجنة"، أشارت إلى أن بوادر فشل اللقاء بدأت مبكراً وقبل وصول المشري إلى القاهرة عصر أمس الجمعة.
واعتبرت أن نشر المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة صورة من دعوة وليامز للمشري على علاقة ببوادر الخلاف، حيث سعى المشري لإعلام الرأي العام بأن موضوع اللقاء هو مناقشة النتائج التي وصلت إليها مفاوضات المسار الدستوري.
ولم تُعلن البعثة الأممية والقاهرة بشكل رسمي عن رعايتهما اللقاء بين صالح والمشري، لكن الأخير قال إنه تلقى دعوة من وليامز لإجراء زيارة إلى القاهرة، للقاء صالح للتشاور حول ما انتهت إليه اجتماعات اللجنة الدستورية المشتركة من مجلس الدولة ومجلس النواب، ولإتمام أعمال اللجنة، بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة الخميس الماضي، الذي نشر عبر صفحته على "فيسبوك" صورة من دعوة وليامز، إضافة إلى تصريحات المشري.
ليبيا ليبيا