المغرب.. 6.5 مليون شخص تلقوا الجرعة الثالثة ضد كورونا
أكدت وزارة الصحة المغربية، أن إجمالي من تلقوا الجرعة الثالثة المعززة ضد فيروس كورونا بلغ 6 ملايين و506 آلاف و308 أشخاص.
وأوضحت الوزارة -في بيان صحفي- أن 1039 شخصًا تلقوا الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح ضد فيروس كورونا خلال الــ24 ساعة الماضية، وأن عدد من تلقوا الجرعة الأولى بلغ 24 مليونًا و847 ألفًا و609 أشخاص.
وأشارت إلى أن العدد الإجمالي للمغاربة الذين تلقوا الجرعة الثانية بلغ 23 مليونًا و330 ألفًا و994 شخصًا حتى الآن.
وكان المغرب قد تسلم أكثر من 67 مليون جرعة من اللقاحات المختلفة ضد الفيروس.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
الجزائر ورواندا يؤكدان التزامهما بتعزيز العمل الإفريقي المشترك
من جهة أخرى، أكدت الجزائر ورواندا، حاجة البلدان الإفريقية إلى العمل بشكل جماعي من أجل تشجيع ظهور نظام حوكمة عالمي أكثر مساواة، وأكثر احتراما لصوت أفريقيا من أجل إثراء القواعد القانونية ونظام التعاون الدولي خدمة للسلم والتنمية في العالم.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الرواندي بول كاجامي، في القصر الرئاسي، بالعاصمة الرواندية كيجالي، وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى رواندا، اليوم السبت، بصفته مبعوثا خاصا للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان - أن لعمامرة سلم للرئيس الرواندي رسالة خطية من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون؛ يؤكد فيها عزمه على مواصلة العمل معه لتوطيد أواصر الصداقة والتعاون والتضامن بين البلدين.
من جانبه، أعرب الرئيس كاجامي عن أطيب تمنياته بمزيد من التقدم والازدهار للجزائر، وشعبها بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لاستعادة الجزائر استقلالها الوطني.
وبحسب البيان، سمح اللقاء، الذي تم بحضور وزير الخارجية الرواندي فنسنت بيروتا، بتسليط الضوء على العزيمة، التي تحذو قائدي البلدين في إقامة علاقات نموذجية والمساهمة في الدفع بالأجندة القارية من أجل السلم والأمن والاندماج والازدهار.
وفي هذا الصدد، أكد الطرفان - من جديد - التزامهما بتعزيز العمل الإفريقي المشترك من خلال تحفيز أطر التعاون القائمة وتوفير الشروط الضرورية لتفعيل المؤسسات الأفريقية الجديدة خدمة لمصالح شعوب القارة.
من جانب آخر، وفي ظل التزامهما الإفريقي المشترك وتمسكهما بمبادئ عدم الانحياز، تبادل الطرفان وجهات النظر حول السبل، والوسائل، التي من شأنها تمكين القارة بالنأي بنفسها عن التوترات الحالية في العلاقات الدولية وعن حالة الاستقطاب الناجمة عن ذلك.