مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اختطاف 5 عمال وإصابة اثنين في إقليم بلوشيستان الباكستاني

نشر
باكستان
باكستان

اختطف أشخاص مجهولون خمسة عمال، يعملون في موقع بناء للطرق، بمنطقة "هارناي" بإقليم "بلوشيستان".

وأدان وزير الاتصالات والخدمات البريدية، أسد محمود، بشدة أمس السبت الهجوم الإرهابي على موقع بناء خاص بمشروع طريق "زياراتمور-كاش هارناي"، حسب صحيفة "إكسبرس تريبيون" الباكستانية اليوم الأحد.

وقال مسؤول، إنه تم إرسال فرقة من القوات المجندة إلى الموقع لدى تلقي معلومات حول الهجوم الذي وقع ليلا.

وأضاف: "عندما وصل أفراد الأمن إلى الموقع، تم إبلاغهم بشأن مداهمة الإرهابيين، حيث بدأت عملية بحث بمساعدة قوات أمن أخرى بالمنطقة"، مشيرا إلى أن الشركة الخاصة كانت تعمل في مشروع طرق.

وخلال عملية بحث، تم العثور على اثنين من العاملين، مطروحين على الأرض، على بعد مسافة من موقع البناء.

وتابع المسؤول أنه تم نقلهما إلى مستشفى في مدينة كويتا، مشيرا إلى أن أحدهما حالته حرجة. وقبل الفرار، أشعل المهاجمون النار في شاحنتين في الموقع.

 

 

 

 

 

 

أخبار أخرى..

كوريا الجنوبية تحقق في مزاعم روسية حول مقتل 4 من رعاياها بأوكرانيا

ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أنها تحاول الآن تأكيد مزاعم وزارة الدفاع الروسية بمقتل أربعة من 13 كوريا جنوبيا، شاركوا في الحرب في أوكرانيا، كجنود متطوعين، طبقا لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية، اليوم الأحد.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تلك المزاعم أمس الأول الجمعة، في معرض نشر بيانات حول متطوعين عسكريين أجانب في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.

وذكرت الوزارة أن 13 كوريا جنوبيا دخلوا أوكرانيا وأربعة منهم لقوا حتفهم وثمانية غادروا أوكرانيا وواحد مازال موجودا في البلاد.

ولم تكشف الوزارة مزيدا من التفاصيل عن الكوريين الجنوبيين.

وذكر مسؤول بالوزارة في سول أمس السبت أن الحكومة على علم بتلك المزاعم، وتسعى للتحقق من البيانات، وأصدرت تعليمات للسفارة الكورية الجنوبية في روسيا بالنظر في تلك المزاعم.

 

 

 

 

 

 

أخبار أخرى..

رئيس الوزراء البريطاني يقدم خطة من 4 نقاط لدعم كييف

على خطى أمين عام حلف شمال الأطلسي، نبه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الحلفاء الغربيين إلى ضرورة الاستعداد لما وصفها بالحرب طويلة الأمد في أوكرانيا.

كما حض على تقديم دعم متواصل لكييف أو المخاطرة بـ"أعظم انتصار للعدوان في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية".

عامل الوقت

ففي مقال حمل توقيعه ونشر في صحيفة "صنداي تايمز"، اليوم الأحد، كتب جونسون، إن الدول الأجنبية الداعمة لكييف يجب أن تتحلى بالجرأة لضمان أن يكون لدى أوكرانيا "القدرة الاستراتيجية على الصمود، والانتصار في نهاية المطاف".

ورأى أن "الوقت عامل مهم وحيوي في الوقت الحالي، لأن كل شيء سيعتمد على مدى قدرة أوكرانيا على تعزيز قدراتها للدفاع عن أراضيها بشكل أسرع من تجديد روسيا لقدراتها الهجومية"، مضيفاً أن مهمة الغرب حالياً "جعل الوقت يعمل لصالح القوات الأوكرانية".

خطة من 4 نقاط

إلى ذلك، قدم خطة دعم من أربع نقاط تساهم في تعزيز موقف السلطات الأوكرانية وصمود قواتها على الجبهات، ألا وهي:

- أولاً، استمرار دعمها بالسلاح والمعدات والذخيرة والتدريبات أيضاً بشكل متسارع، بحيث يتم تدريب ما يصل إلى 10000 جندي كل أربعة أشهر.

- ثانياً، تقديم تمويل أكبر من أجل دفع أجور العمال والموظفين الأوكران وإدارة المدارس وبدء إعادة الإعمار حيثما أمكن ذلك.

- ثالثا، تطوير طرق النقل البري لضمان استمرار الاقتصاد الأوكراني في العمل على الرغم من الحصار الروسي لطرق التصدير عبر البحر الأسود.

-ورابعاً، يعتبر جونسون أن من طرق الدعم أيضاً التركيز على مسألة الغذاء، وحل معضلة حصار ما يقارب 25 مليون طن من الذرة والقمح المكدسة في صوامع في جميع أنحاء أوكرانيا.

حرب طويلة الأمد

يشار إلى أن جونسون الذي سبق أن نبه مراراً من حرب طويلة الأمد تستمر حتى نهاية العام المقبل، كان حط بشكل مفاجئ يوم الجمعة في كييف للمرة الثانية، غداة زيارة زعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا ورومانيا للعاصمة الأوكرانية من أجل دعم ترشحها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

كما حذر الضيف البريطاني الذي تواجه بلاده نفسها أزمة تضخم بلغت أعلى مستوياتها منذ 40 عاما إضافة إلى ارتفاع الأسعار، الحلفاء الغربيين من أن المخاوف الاقتصادية ينبغي ألا تؤدي إلى إبرام تسوية سريعة في أوكرانيا. وشدد على أن السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاحتفاظ بأراض أوكرانية لن يؤدي إلى عالم أكثر سلاماً.

القلق يتصاعد من تفاقم الأزمات الاقتصادية والغذائية العالمية فيما يتوقع أن يطول النزاع!

إلى ذلك، عرض على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برنامج تدريب عسكري مكثفا للقوات الأوكرانية لمساعدتها في القتال ضد القوات الروسية.

أتى ذلك، فيما تتصاعد المعارك بين الروس والأوكران شرقاً، حيث تسعى موسكو إلى فرض سيطرتها على إقليم دونباس من أجل ربطه بشبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها عام 2014.

يشار إلى أنه منذ انطلاق العملية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، اصطف الغرب إلى جانب كييف داعماً إياها بالسلاح والمساعدات المادية، في حين فرض عقوبات مشددة على موسكو، طالت مئات الشركات والأفراد الموالين للكرملين.

لكن المخاوف الأبرز في هذا الصراع، طفت مؤخراً وسط تحذيرات من أن يطول لسنوات، فيما يتصاعد القلق من تفاقم الأزمات الاقتصادية والغذائية العالمية.