موريتانيا تُخرج معاهدة صداقة مع إسبانيا ظلت 14 سنة معطلة

أخرجت موريتانيا معاهدة صداقة مع إسبانيا ظلت مجمدة منذ 14 سنة، وذلك بالتزامن مع أزمة الجزائر مع مدريد بعد تغيير موقفها من نزاع الصحراء الغربية، والتي كانت وراء تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار بين البلدين.

وأعلنت الحكومة الموريتانية في توج اجتماعا لها يوم 15 جوان، تحت رئاسة رئيس الجمهورية الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، إنه تمت دراسة والمصادقة على مشروع قانون يسمح بالمصادقة على معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية وحكومة مملكة إسبانيا الموقعة في مدريد في 24 جويلية 2008.

وأوضح: تنص المعاهدة على وضع إطار للتشاور السياسي بين البلدين وذلك عبر اجتماع دوري عالي المستوي، وتشجيع وتفعيل التعاون الاقتصادي والمالي بين الطرفين، وكذلك التعاون في مجال الدفاع وذلك بالاستناد الي اتفاق التعاون في هذا المجال الموقع سنة 1989.

وأضاف: كما تشجع المعاهدة التعاون من أجل التنمية عبر اللجنة المشتركة في مجالات الحكامة الديمقراطية والتنمية المؤسساتية وبناء السلم وتلبية الاحتياجات الاجتماعية كالأمن الغذائي ومكافحة المجاعة والتعليم والثقافة والصحة إضافة الى التعاون في المجال القانوني والشؤون القنصلية والهجرة وتنقل الأشخاص ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات.

وتباينت تعليقات المراقبين ووسائل الإعلام في موريتانيا، بشأن توقيت إخراج هذه الإتفاقية من الرفوف بين من يرى أنها جاءت في سياق حركية مع مدريد، فيما اعتبر آخرون توقيعها في هذا الظرف بالتزامن مع تعليق الجزائر اتفاقيتها أمرا غريبا من الناحية السياسية.

أخبار أخرى..

موريتانيا: الأمطار تكسر حاجز 70 مم في مدينة وادان

قالت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في موريتانيا، إن مقاييس الأمطار سجلت هطل كميات من أمطار “قوية” على مدينة وادان في ولاية أدرار، شمالي موريتانيا، وصلت إلى 79 مم.

وأَضافت الهيئة خلال متابعتها لهطل أمطار على عدد من المناطق في موريتانيا ليل السبت/الأحد، أن تساقطات مطرية غزيرة شهدتها مدينة وادان عند الساحة الحادية عشر بالتوقيت المحلي.

وكانت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية قد توقعت هطل أمطار خفيفة إلى معتدلة، وأحيانا قوية أمس السبت على ولايات الحوضين ولعصابه وكيدي ماغه وكوركول ولبراكنة وتكانت وآدرار وإينشيري وجنوب داخلت انواذيبو وتيرس الزمور واترارزه وانواكشوط.

وأضافت في نشرتها اليومية أن درجات الحرارة ستتراجع  على عموم التراب الموريتاني، بينما ستكون الرؤية متأثرة بفعل الأتربة على جنوب تيرس الزمور وآدرار.