لعنة الحسابات المزيفة تطارد جوني ديب

نشر الممثل الأمريكي، جوني ديب، تحذيرًا لمتابعيه عبر منصات البث الإلكتروني، مع تزايد شعبيته على الإنترنت.

وفاز ديب مؤخرًا بدعوى التشهير التي رفعها ضد زوجته السابقة آمبر هيرد، والتي نالت اهتماما جماهيريا كبيرا وانحيازا واضحا للممثل جوني ديب.

وبعد فوز ديب بالقضية، أعلن انضمامه إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث قام بعمل حساب شخصي له عبر موقعي أنستقرام وتيك توك، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وحذر ديب جمهوره ومعجبيه من انتشار حسابات مزيفة باسمه عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحاول استغلال الاهتمام العالمي الذي يحظى به على خلفية قضية التشهير.

ونجح ديب في حصد 10 ملايين متابع عبر تيك توك خلال 24 ساعة فقط من تدشين حسابه، والآن يمتلك 15 مليون متابع، وأكثر من 25 مليون متابعًا عبر أنستقرام.

وجاء في تحذير ديب: "لقد بلغ لعلمي أن هناك كثيرا من الحسابات المزيفة التي تدعي أنها أنا، أو لأناس يعملون معي، أنا لا أمتلك أي حسابات أخرى غير هذا الحساب الرسمي عبر أنستقرام، وتيك توك".

وحث ديب معجبيه على أخذ الحذر خلال التعامل مع أي حساب مزيف له، وفي الوقت الراهن يعمل فريق ديب على مكافحة تفشي الحسابات المزيفة.

وشكر ديب الجمهور على الدعم البالغ الذي يحظى به مؤخرًا، وتنبيههم له بمشكلة الحسابات التي تنتحل شخصيته.

آمبر هيرد مرعوبة من جوني ديب بعد مقابلة Dateline

وسابقا، في أول مقابلة لها بعد المحاكمة الشهيرة، قالت الممثلة الأمريكية آمبر هيرد، إنّها تشعر بالخوف من أن جوني ديب قد يقاضيها مرة أخرى.

ويبدو أن الممثلة الأمريكية لن تتوقف عن الحديث عن محاكمة التشهير، إذ حلت لأول مرة بعد انتهاء القضية، ضيفة ببرنامج "Dateline" متحدثة عن الكثير من التفاصيل المفاجئة للكثيرين عن تجربتها في المحاكمة.

وتم بث النسخة الكاملة من مقابلة آمبر هيرد مع المذيعة سافانا جوثري في برنامج Dateline على قناة "إن بي سي NBC" الجمعة، حيث قالت إنها "مرعوبة" من أن جوني ديب قد يقاضيها مرة أخرى بعد قضية التشهير.

وفي بداية حديثها صرحت "هيرد" بأنها لم تكن تعني في المقال الذي نشرته في صحيفة واشنطن بوست في 2018 علاقتها بجوني ديب، قائلة: "كان المقال يعني رفع صوتي إلى محادثة ثقافية أكبر كنا نجريها في ذلك الوقت".

"حتى يوم مماتي، سأقف بجانب كل كلمة من شهادتي"، عبارة قالتها "هيرد" في مقابلة "Dateline" تعبيرا عن إصرارها على موقفها من القضية وحقيقة تعرضها للاعتداء النفسي والجسماني من قبل "ديب".

وقالت "هيرد" لـ"جوثري": "أدليت بشهادتي حول الاعتداء الجنسي والعنف أمام هيئة محلفين في قاعة محكمة مكتظة بالأشخاص الذين يعبرون عن احتقارهم لي".

وردا على سؤال "هل كان يوجد أي قطعة من الدلائل التي تمنيت أن يراها المحلفون"، قالت "هيرد": "نعم، كان هناك عدد سنوات من الملاحظات يعود تاريخها إلى عام 2011 منذ بداية علاقتي التي أخذها طبيبي، الذي كنت أبلغه عن الإساءة التي أتعرض لها".

ووفقا لمجلة "deadline" الأمريكية، عبرت "هيرد" عن استيائها قائلة إنها تعتقد أن الملاحظات التي سجلها طبيبها، والتي أبلغت فيها عن إساءة معاملة "ديب" المزعومة، كانت ستحدث فرقا في قرار هيئة المحلفين في قضية تشهير زوجها السابق.

وعلى الرغم من ذلك، تم استبعاد ملاحظات معالج "هيرد" من المحاكمة التي استمرت 6 أسابيع.

وقالت أيضا: "لست ضحية جيدة، لقد فهمت ذلك. أنا لست ضحية محبوبة، ولا أطلب من أي شخص أن يحبني".

كما صرحت في المقابلة بأنه كان لا بد من إقامة حواجز خارج قاعة المحكمة من أجل سلامتها، بسبب حشود مشجعي "الكابتن جاك سبارو" المتمركزين خارج المبنى كل يوم.

وعبرت "هيرد" في المقابلة التلفزيونية عن خوفها من أن يكون لنتيجة القضية تأثير "مخيف" للناجيات من العنف المنزلي.
 

وتطرقت "هيرد" في نهاية المقابلة إلى خططها للمستقبل، وكشفت عن أنها تخطط لأن تكون "أماً بدوام كامل'' لابنتها أوناج بيج البالغة من العمر عاماً واحداً.

وعلى الجانب الآخر، رد متحدث باسم ديب على مقابلة هيرد باتهامها "بإعادة التقاضي" في وسائل الإعلام.

وقال المتحدث باسم "ديب": "من المؤسف أنه بينما يتطلع جوني للمضي قدما في حياته، تعود المدعى عليها وفريقها إلى تكرار وإعادة تصور وإعادة التقاضي بشأن الأمور التي سبق للمحكمة أن بتت فيها وصدر حكم بالإجماع وبشكل قاطع من قبل هيئة المحلفين لصالح جوني".