اليمن والكويت يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
بحث أوسان العود، وكيل وزارة الخارجية اليمنية، اليوم الإثنين، مع السفير الكويتي الشيخ علي الصباح، سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع في اليمن.
وذكرت الخارجية اليمنية -في بيان نقلته قناة (اليمن) الفضائية، اليوم الإثنين، أن العود تسلم من السفير الكويتي الشيخ علي الخالد الجابر الصباح، رسالة خطية من ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد محمد العليمي، تتعلق بسبل البناء على نتائج الزيارة الأخيرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين إلى آفاق أرحب.
وبحث الطرفان -وفقًا للبيان- إمكانية الاستفادة من الخبرات الدبلوماسية الكويتية في مجال التدريب الدبلوماسي من خلال تقديم دورات تدريبية لتأهيل الكادر الدبلوماسي اليمني في المعهد الدبلوماسي لوزارة الخارجية.
وأشاد وكيل وزارة الخارجية اليمنية بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات السياسة والاقتصادية والتنموية، معربًا عن تقدير الحكومة اليمنية للدعم الذي يقدمة الأشقاء الكويتيين في سبيل تخفيف آثار الأزمة الإنسانية التي خلّفتها حرب المليشيات الحوثية ضد الشعب اليمني.
ومن جهته، أشاد السفير الكويتي بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وعمق متانتها، التي توجت بزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى الكويت، مؤكدًا موقف بلاده الداعم لليمن، ووقوف الكويت الدائم مع الشعب اليمني وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية لتحقيق التعافي الاقتصادي وتحسين خدمات المواطنين اليمنيين.
وفي وقت سابق، أعلنت القوات اليمنية المشتركة، اليوم الإثنين، عن تدمير طائرة هجومية لجماعة الحوثي وسط استعدادات لمهاجمة محافظة تعز.
وقالت مصادر يمنية عسكرية، وفقا لما أوردته قناة "اليمن" الإخبارية، إن الدفاعات الجوية للقوات المشتركة اعترضت ودمرت طائرة مسيرة هجومية للجماعة الحوثية في منطقة موزع غربي تعز.
وفي وقت سابق، كشفت مديرة مكتب اليمن في البنك الدولي تانيا مير، اليوم الإثنين، الموافق 20 يونيو عن تكلفة إعادة إعمار اليمن بعد الحرب وقدرت بنحو 25 مليار دولار.
وقالت مديرة مكتب اليمن في البنك الدولي إن البنك يشعر بالقلق من هشاشة الأزمات المركبة في اليمن، لذا قرر زيادة البرامج وقدم تمويلا بلغ مليار دولار خلال العام الماضي.
وأضافت تانيا مير، أن البنك الدولي قرر زيادة البرامج وقدم تمويلا بلغ مليار دولار خلال العام الماضي للحفاظ على المؤسسات التي كان يدعمها قبل النزاع في اليمن.
وأكدت مديرة مكتب اليمن في البنك الدولي على أنه يجب الحفاظ على المؤسسات والقطاعات الإنتاجية مثل قطاع الثروة السمكية في عملها لدعم الاستقرار الاقتصادي.
وأوضحت تانيا مير أن البنك الدولي يركز على صمود القطاع الخاص والدور المحتمل الذي يمكن أن يلعبه في برامج إعادة الإعمار باليمن.
أخبار أخرى..
ارتفاع أسعار البنزين 14% فى اليمن وسط أزمة وقود حادة بالبلاد
قال مسئول في شركة النفط الحكومية في عدن بجنوب اليمن، اليوم الأحد، إن الشركة قررت رفع أسعار البنزين التجاري بنسبة 14% في مناطق تسيطر عليها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وسط أزمة حادة في الوقود تشهدها عدن والمدن المجاورة منذ أيام.
وصرح المسؤول لوكالة "رويترز" بأنه بموجب القرار، الذي بدأ سريانه اليوم الأحد، سيرتفع سعر جالون البنزين سعة 20 لترا في المحطات التجارية التابعة للقطاع الخاص إلى 25800 ريال (نحو 23 دولارا) من 22500 ريال.
وكانت شركة النفط في عدن رفعت أسعار وقود السيارات في المحطات الحكومية بنحو 6% في الرابع من يونيو، ليرتفع سعر جالون البنزين سعة 20 لترا إلى 19800 ريال (17.5 دولار) من 18600 ريال.
وتعد هذه رابع زيادة تقررها شركة النفط الحكومية في أسعار وقود السيارات منذ بداية العام الحالي.وقال المسؤول، إن ”سبب زيادة أسعار البنزين هو ارتفاع الأسعار التي يشتري بها التجار والموردون الوقود من الخارج؛ نتيجة صعود أسعار النفط عالميا، بفعل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى تذبذب أسعار صرف العملة المحلية مقابل الدولار“.
وفي وقت سابق، وصف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، المشاهد المتداولة من المعسكرات التي استحدثتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران لاستدراج وتجنيد وتدريب أطفال دون 10 أعوام، بالصادمة، مطالبًا المجتمع الدولي بموقف واضح من تصعيد المليشيا لهذه العمليات، وممارسة ضغوط حقيقية لوقفها فورًا وملاحقة المسئولين عنها وتقديمهم للمحاكمة باعتبارهم "مجرمي حرب".
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ نت"، أن معمر الإرياني أوضح أن مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل تجنيد الأطفال تحت غطاء ما تسميها "المراكز الصيفية" تحضيرًا للزج بهم في مختلف جبهات القتال في ظل الهدنة الأممية، وردًا على مساعي التهدئة وإنهاء الحرب وإحلال السلام.
وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية عملت على تجنيد الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها والدفع بهم لخطوط النار في ظل صمت دولي مستغرب وغير مبرر، وتقاعس من منظمات وهيئات حقوق الإنسان وحماية الطفل من القيام بدورهم في التنديد بهذه الجريمة النكراء، ووقف عمليات القتل الجماعي لأطفال اليمن.