مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أبو الغيط يصل الجزائر لبحث التحضيرات المتعلقة بالقمة العربية المقبلة

نشر
الأمصار

وصل أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، مساء اليوم الإثنين، إلى الأراضي الجزائرية، على رأس وفد من الأمانة العامة، في زيارة تستمر لمدة يومين، بدعوة من وزير خارجيتها رمطان لعمامرة؛ لبحث التحضيرات المتعلقة بعقد القمة العربية المقبلة المقررة في الجزائر في الأول من نوفمبر المقبل.

ومن المنتظر أن يستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، غدًا، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في إطار الرئاسة القادمة للجزائر للقمة العادية الحادية والثلاثين، والتشاور حول مجمل الأوضاع العربية.

كما من المقرر أن يجري الأمين العام للجامعة محادثات مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة حول عدد من الموضوعات العربية المطروحة على جدول أعمال القمة المقبلة، وكذلك الأمور ذات الصلة بالإعداد لها. 

وفي وقت سابق، أدلى وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب بحوار لمجلة “دير شبيغل” الألمانية، تحدّث فيه عن عدة قضايا تخص سوق الغاز، معلقا للمرة الأولى على مشروع الغاز النيجيري المغربي.

وقال عرقاب في الحوار الذي اختارت له المجلة عنوان:”السيّد عرقاب، هل يمكن للجزائر أن تورّد الغاز إلى ألمانيا بدء من الغد”، إنّ الجزائر تسعى لتوسيع وارداتها من الغاز إلى أوروبا.

وأكّد الوزير في هذا السياق:”يمكننا زيادة إنتاج الغاز الطبيعي بشكل كبير، في فترة زمنية قصيرة. فحوالي نصف احتياطياتنا من الغاز لم يتم استغلالها بعد”.

وفي إجابته على السؤال الذي جاء في عنوان الحوار، قال عرقاب:”إذا أرادت ألمانيا شراء الغاز منا، فعليها إبرام عقود معنا، مثل الإيطاليين”.

وأضاف:”لدينا برنامج طموح بقيمة 39 مليار دولار لتوسيع الإنتاج في قطاع النفط والغاز بحلول العام 2026″.

وعن تأثير زيادة إمدادات الغاز نحو أوروبا على العلاقات “القوية” بين الجزائر وروسيا، أكّد الوزير:”الجزائر صديقة الجميع. ونحن أحرار في التعاقد مع الشركات الأوروبية إذا كان ذلك في مصلحة الطرفين”.

وتابع:”بالطبع، لا يمكننا تلبية الطلب الأوروبي بالكامل. لكن لدينا قدرات في مجال الغاز، لم يتم استخدامها بعد على الإطلاق”.

وفي سياق اخر،  ثمن رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، يوم الأحد، خلال ترأسه اجتماعًا لمجلس الوزراء، فحوى مشروع قانون يتعلق بالاحتياط العسكري لما يحمله من "رؤية استشرافية، حماية للمصالح العليا للوطن"، حسب بيان لمجلس الوزراء.

وأوضح نفس المصدر أن رئيس الجمهورية "ثمن عاليًا فحوى مشروع القانون المقدم من وزارة الدفاع الوطني، لما يحمله من رؤية استشرافية, حماية للمصالح العليا للوطن، بإمكانية تجنيد العسكريين الاحتياطيين والاستعانة بهم في كل الظروف وفي إطار اللحمة الوطنية التي تقتضي الذود والدفاع عن كل  شبر من التراب الوطني".

وقبل ذلك بحث الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الأوضاع في منطقة الساحل الأفريقي، والملف الليبي، فضلًا عن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ذكرت الرئاسة الجزائرية في بيان أن ذلك خلال المكالمة الهاتفية، التي أجراها تبون، السبت، مع ماكرون.

وبحسب البيان، تطرق الرئيسان إلى العلاقات الثنائية، مؤكدين عزمهما على تعميقها، خاصة مع "تقارب وجهتي نظرهما، وتوافقهما الكبير"، على دفع هذه العلاقات إلى مستوى متميز، لا سيما بعد إعادة انتخاب الرئيس ماكرون، لفترة رئاسية جديدة.

أخبار أخرى..

الجزائر.. الرئيس تبون يستقبل رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الخميس، رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني والوفد المرافق له.

وحضر الاستقبال الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية، مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد عبد العزيز خلف ووزير الصحة السيد عبد الرحمن بن بوزيد.

ونوه رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، بتحسن مناخ الاستثمار في الجزائر، بفضل الإطار القانوني الجديد الذي "يخدم المستثمرين".

وعقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمقر رئاسة الجمهورية، رفقة الوفد المرافق له، قال الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في تصريح للصحافة أن زيارته إلى الجزائر كانت "موفقة" وأكد أن مناخ الاستثمار في الجزائر "مختلف عن السابق"، مشيرا إلى قانون الاستثمار الجديد الذي قال أنه "يخدم المستثمرين".

وعبر عن أمله في أن تتوسع مجالات التعاون بين البلدين في عدة قطاعات على غرار "الفلاحة والسياحة والتعليم"، وأعرب عن رغبته في أن تتجسد المشاريع المشتركة على أرض الواقع "في أقرب وقت".