تراجع الاحتياطي الأجنبي في الأردن 2% في نهاية مايو
أظهرت بيانات للبنك المركزي الأردني، اليوم الثلاثاء، تراجعا في احتياطي العملات الأجنبية في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي بنسبة 2% إلى 17.66 مليار دولار مقابل 18 مليار في نهاية 2021.
وما زال الأردن يواجه صعوبات بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا التي أثرت سلبا على الاستثمار الأجنبي وتراجع حوالات المغتربين، أهم مصادر العملة الصعبة في المملكة.
أخبار أخرى..
وزير الداخلية الأردني يلتقي نظيره الفلسطيني
التقى وزير الداخلية الأردني مازن الفرايه يوم الإثنين، نظيره الفلسطيني زياد هب الريح، الذي يزور الأردن حاليًا.
وبُحِثت خلال اللقاء سبل التعاون والتنسيق بين الوزارتين في كلا البلدين، وعدد من القضايا الثنائية تضمنت الاحتياجات التدريبية التي تحتاجها وزارة الداخلية الفلسطينية والأجهزة التابعة لها، بالإضافة إلى مناقشة بعض الأمور التي تهم الطرفين.
وأكد وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، حرص بلاده على تقديم أشكال الدعم كافة في مختلف المجالات التي تحتاجها وزارة الداخلية الفلسطينية والأجهزة التابعة لها، وحرص الوزارة المستمر على وضع خبراتها وقدراتها في خدمة الأخوة الفلسطينيين من خلال التنسيق والتعاون الدائم بين الطرفين.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية بترا أن ذلك جاء خلال لقاء الفراية، اليوم الاثنين، مع وزير الداخلية الفلسطيني زياد هب الريح والوفد المرافق له، حيث تم بحث سبل التعاون والتنسيق بين الوزارتين في كلا البلدين.
وقال الفراية، إن العلاقات الأردنية الفلسطينية علاقات تاريخية متميزة واستراتيجية، وأن بلاده داعم أساسي وحقيقي لصمود الشعب الفلسطيني ولمساعيه في نيل حقوقه العادلة والمشروعة وإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، أشار الوزير الفلسطيني إلى العلاقات المتميزة التي تربط بين الشعبين الشقيقين والدعم الذي يقدمه الأردن دائمًا إلى الدولة الفلسطينية في مختلف القضايا والاتجاهات.
وأعرب الوزير عن المواقف العظيمة التي يقدمها الأردن للشعب الفلسطيني على مر التاريخ الأمر الذي يعكس العلاقات المتينة والطيبة بين القيادتين ووحدة المواقف السياسية بينهما على الصعد كافة.
البنك الدولي يحذر من تفاقم انعدام الأمن الغذائي في فلسطين
وحذر البنك الدولي من الجوع المستتر لتفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة وغزة.
ويبعث سوء الحالة التغذوية للفلسطينيين على القلق في ظل تفشي حالات نقص المغذيات الدقيقة بصورة كبيرة ضمن فئات تكتسب التغذية الجيدة بالنسبة لها أهمية خاصة، مثل الأطفال دون سن الخامسة والحوامل والنساء في مرحلة ما بعد الولادة.
وأشار البنك الدولي في تقرير له، إلى أن هناك أسباب كثيرة وراء ذلك ومنها: تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية وقطاع غزة يساهم في نقص كمية المغذيات الدقيقة المتناولة ومحدودية فرص حصول الأسر المعيشية الفقيرة خاصة على الأطعمة الغنية بالمغذيات الدقيقة كاللحوم الحمراء والخضراوات الطازجة والحليب..