مصر.. انطلاق اختبارات قبول الطلاب بالجامعات الأهلية الدولية
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
انطلقت اختبارات القبول بالجامعات الأهلية، اليوم الثلاثاء، بمركز الاختبارات الإلكترونية بالجامعات الأهلية الأربع (الملك سلمان الدولية، الجلالة، العلمين الدولية، المنصورة الجديدة).
واطمأن رؤساء الجامعات الأهلية الأربع على انتظام سير أعمال الاختبارات بمراكز الاختبارات الإلكترونية، المُزودة بأحدث أجهزة الحاسب الآلي وخدمة إنترنت فائق السرعة ومراكز بيانات على أحدث مستوى.
وأدى اختبارات القبول نحو 662 طالبًا، سواء داخل مراكز الاختبارات الإلكترونية بالجامعات أو بمراقبة إلكترونية من المنازل «أون لاين».
وعقب انتهاء الطلاب من أداء الاختبارات عقد أعضاء هيئة التدريس لقاءً مع عدد من أولياء الأمور والطلاب، للإجابة على استفساراتهم حول أسلوب وطريقة التقديم والتنسيق وتوزيع الطلاب بالجامعات.
يُذكر أن الهدف من اختبارات القبول هو قياس مجموعة من المهارات والقُدرات ومجالات المعرفة الضرورية للنجاح في مجال معين، ولتقييم مدى إتقان الطالب مجموعة مُحددة من المهارات التي تعتبر حيوية في مجال الدراسة المُتقدم إليها الطالب، وهي ليست تكرارًا لامتحان شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، حيث إن الاختبارات مصممة لتقدير مدى قابلية الطالب لدراسة البرنامج المُرشح له وفقًا للرغبات التي تم تسجيلها.
وزيرة البيئة المصرية تشارك كمتحدث رئيسى بجلسة تعزيز العلاقة بين التكيف وبناء السلام في منتدى أسوان
في سياق آخر، شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة كمتحدث رئيسي في جلسة "تعزيز العلاقة الترابطية بين التكيف وبناء السلام" ضمن فعاليات النسخة الثالثة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة والذي يعقد على مدار يومين تحت عنوان "إفريقيا في عصر من المخاطر المتتالية وقابلية التأثر المناخي: مسارات لقارة سلمية، قادرة على الصمود، ومستدامة"، بمشاركة السيد ماغنوس نيلسون سكرتير الدولة لوزيرة الخارجية آن ليند بمملكة السويد، والسيدة سوزان بينياز نائبة المبعوث الخاص للمناخ بوزارة الخارجية الأمريكية، والسيدة إليزابيث سبهار الأمين العام المساعد لدعم بناء السلام بالأمم المتحدة، وممثلي الدول الأفريقية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد في كلمتها الافتتاحية على أهمية مناقشة الرابطة بين تغير المناخ والسلام والاستدامة في هذا الوقت الحرج للعالم وما يواجهه من تحديات صحية وسياسية واقتصادية وبيئية، فلم يكن أحد يتوقع عند اعلان اتفاقيات ريو الثلاث ومنهم اتفاقية تغير المناخ في ١٩٩٢ ان يأتي اليوم الذي نناقش فيه تأثير تغير المناخ على الصراعات وعمليات النزوح والتهديدات الأمنية، فقد أظهرت نتائج تقرير الهيئة الحاكمة للمناخ IPCC أن ٢٠ مليون نسمة نزحت داخليا منذ عام ٢٠٠٨ جراء آثار تغير المناخ، وفي بعض المناطق بقارتي أفريقيا وآسيا شهدت ظواهر بيئية حادة كالفياضانات والجفاف والأعاصير خلال العشر سنوات الأخيرة بزيادة ١٥ ضعف.
وأشارت وزيرة البيئة أن مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 كمؤتمر للتنفيذ تفكر في أكثر من مدخل سياسي للتعامل مع قضية الرابطة بين المناخ والسلام والاستدامة، فأجندة المؤتمر ستركز على عدد من القضايا المرتبطة بشكل وآخر بقضية الأمن، فمثلا الوصول للطاقة والانتقال العادل لها في قارة أفريقيا يرتبط مباشرة بتحقيق الأمن والاستقرار.
وأضافت الوزيرة أن التكيف هو مدخل مهم في موضوع الرابطة بين المناخ والسلام والاستدامة، فمصر كرئيس لمؤتمر المناخ القادم COP27 خلال حرصها على البناء على مخرجات جلاسكو COP26 ومنها البدء في العمل على الهدف العالمي للتكيف وتعهدات مضاعفة تمويل التكيف، والتي ستنعكس على تحقيق الأمن والاستدامة، إلى جانب النظر لقضية الأمن الغذائي في ظل الأزمة العالمية الحالية، لذا تم تخصيص يوم ضمن الأيام غير الرسمية لمؤتمر المناخ COP27 لمناقشة الأمن الغذائي والزراعة، وأيضا يوم للمياه ومناقشة تأثير تغير المناخ على توفر مصادر المياه واتاحتها للزراعة واستنباط المحاصيل القادرة على التكيف مع آثار تغير المناخ، وفي يوم النوع الاجتماعي سيتم مناقشة دور المرأة باعتبارها الأكثر تعرضا لآثار تغير المناخ وآليات تمسكينها للتكيف والتصدير لتلك الآثار من خلال آليات تمويلية تضمن فرص متساوية في تنفيذ مشروعات التكيف.