3 قتلى و6 مصابين في هجوم استهدف حاجزًا أمنيًا بشبوة جنوبي اليمن
أفاد مصدر حكومي يمني، اليوم الأربعاء، بمقتل 3 أفراد وإصابة 6 آخرين جراء هجوم شنه مسلحون مجهولون على حاجز أمني في محافظة شبوة النفطية جنوبي البلاد.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن "مسلحين مجهولين شنوا هجوما مسلحا على حاجز أمني تابع لقوات دفاع شبوة في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة".
وأضاف أن "الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة ستة، فيما تمكن المسلحون من الفرار".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن السلطات اليمنية سبق أن اتهمت تنظيم القاعدة الإرهابي بشن هجمات مماثلة.
وقوات دفاع شبوة تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي، وكانت سابقا تسمى "قوات النخبة الشبوانية"، وتم إنشاؤها خلال فترة الحرب بعيدا عن وزارتي الداخلية أو الدفاع.
وتشهد المحافظات الخاضعة لسلطة الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي هجمات متكررة تستهدف قوات أمنية وعسكرية وتخلف ضحايا، وسط اتهامات للسلطات بالإهمال الأمني.
ويشار إلى أن اليمن يعاني من صراع عنيف منذ نحو ثماني سنوات، بين قوات الحكومة المعترف بها دوليا والمسنودة بالتحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي من جهة أخرى.
وخلفت الحرب في اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، وأدت إلى مقتل أكثر من 300 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
"مسام" يعلن انتزاع 4196 لغما من اليمن خلال يونيو
وأعلن مشروع مركز "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، انتزاع 1423 لغما زرعتها المليشيات الحوثية الانقلابية، في مختلف مناطق اليمن، خلال الأسبوع الثالث من يونيو الجاري.
وذكر المركز - في بيان أوردته قناة "اليمن" الإخبارية، - أن الألغام المنزوعة منها 19 لغما مضادا للأفراد، و 316 لغما مضادا للدبابات، و1087 ذخيرة غير متفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.
ويرتفع عدد الألغام التي نزعت حتى الآن خلال شهر يونيو إلى 4 آلاف و196 لغما، ليصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" 346 ألفا و570 لغما زرعتها المليشيا الحوثية بعشوائية في الأرجاء اليمنية.
البنك الدولي يكشف عن تكلفة إعادة إعمار اليمن بعد الحرب
وكشفت مديرة مكتب اليمن في البنك الدولي تانيا مير، الإثنين، الموافق 20 يونيو عن تكلفة إعادة إعمار اليمن بعد الحرب وقدرت بنحو 25 مليار دولار.
وقالت مديرة مكتب اليمن في البنك الدولي إن البنك يشعر بالقلق من هشاشة الأزمات المركبة في اليمن، لذا قرر زيادة البرامج وقدم تمويلا بلغ مليار دولار خلال العام الماضي.
وأضافت تانيا مير، أن البنك الدولي قرر زيادة البرامج وقدم تمويلا بلغ مليار دولار خلال العام الماضي للحفاظ على المؤسسات التي كان يدعمها قبل النزاع في اليمن.
وأكدت مديرة مكتب اليمن في البنك الدولي على أنه يجب الحفاظ على المؤسسات والقطاعات الإنتاجية مثل قطاع الثروة السمكية في عملها لدعم الاستقرار الاقتصادي.
وأوضحت تانيا مير أن البنك الدولي يركز على صمود القطاع الخاص والدور المحتمل الذي يمكن أن يلعبه في برامج إعادة الإعمار باليمن.