ولي العهد السعودي يغادر الأردن متوجهًا إلى تركيا
غادر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ظهر اليوم الأربعاء، الأردن متوجها إلى تركيا ثالث محطة له في جولته الخارجية.
وودع الملك الأردني، الملك عبدالله الثاني، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في مطار الملكة علياء الدولي، الأمير بن سلمان بعد اختتام زيارته الرسمية إلى الأردن.
وقال ملك الأردن، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "أخي سمو الأمير محمد بن سلمان، شرقت دارك وأهلك في الأردن. ستظل السعودية بقيادة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سندا وعضدا لأمتيها الغربية والإسلامية، وسنظل في الأردن، المعين والجار والأمين، لجميع الأشقاء العرب لما فيه خير بلادنا وشعوبنا".
ومن المقرر أن يعقد الأمير بن سلمان مباحثات مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وسيعقد الأمير محمد بن سلمان لقاء مع الرئيس أردوغان، بالقصر الرئاسي في العاصمة أنقرة، سيتناول ملفات سياسية واقتصادية، ومن المتوقع أن تشهد هذه الزيارة الرسمية أيضا توقيع اتفاقيات في مجالات مختلفة.
وكان ولي العهد بدأ جولته مساء الإثنين، والتي تشمل مصر والأردن ويختتمها بتركيا.
أخبار أخرى..
وزيرة الثقافة: الأردن يمثل نموذج التنوع والتعددية والحوكمة
قالت وزيرة الثقافة الأردنية، هيفاء النجار، اليوم الأربعاء، إن الأردن يمثل التنوع والنوعية والتعددية والحكومة والعمل بنزاهة مطلقة، مؤكدة التعاون والتشارك بين القطاعات كل من أجل مساواة حقيقية بين المرأة والرجل الأكاديميين.
وشددت النجار خلال رعايتها الثلاثاء، حفل افتتاح المؤتمر الختامي لمشروع " تمكين المرأةِ الأكاديمية: القدوةِ، والمساواةِ، والاستدامةِ في جامعاتِ منطقةِ البحرِ المتوسط نحوَ تحقيقِ أجندةِ عام "2030 FREE"، في جامعتي "الأميرة سمية للتكنولوجيا" والبترا، على أهمية مكانة المرأة في الوطن، والتي هي جزء من صموده في مسار التنمية، مشيدة بنساء أكاديميات يشار إليهن بالبنان كنَّ نموذجا للمرأة خلال تسلمهن أعلى المناصب القيادية.
ويتعلق المشروع المدعوم من الاتحاد الأوروبي منذ العام 2019، ضمن مبادرات مشاريع "ايراسموس" بتعزيز دور المرأة الأكاديمية في كل من لبنان والأردن وسوريا، من خلال السعي إلى إشراك أكبر وأكثر فاعلية للأكاديميات في مراكز صنع القرار في مؤسسات التعليم العالي، والترويج لسياسة المساواة الجندرية، وإعداد نماذج قيادية نسائية ممكَّنة.
وقال رئيس جامعة الأميرة سمية مشهور الرفاعي، إنَّ الجامعة وبتوجيهاتٍ من سمو الأميرةِ سميةَ بنتِ الحسن رئيسِ مجلسِ أمنائِها، وضعتْ نُصبَ عينيها مهمةَ تمكينِ المرأةِ كهدفٍ نبيل يسعى إلى إشراكها في ازدهار المجتمع وتنميته، موضحاً أنّ المرأةَ الأكاديميةَ في الجامعة أخذتْ وتأخذُ دورَهَا الحقيقي دونَ تمييزٍ أو تفريق. وبيّن الرفاعي أنّ أبرزَ إنجازٍ أسفرَ عنه المشروع في الجامعةِ كان إنشاء "مركزَ الاستدامةِ والمساواة"، ليكون مصدراً للأفكارِ والمبادراتِ والأنشطة التي من شأنِها تمكينِ المرأة الأكاديمية.
فرصًا قيادية للمرأة الأكاديمية
وقال رئيس جامعة البترا مروان المولا، إن الجامعة وفرت فرصًا قيادية للمرأة الأكاديمية ما جعلها جزءًا من هيئات صنع القرار فيها، مبينا أن في الجامعة ثلاث عميدات وعدداً من المديرات يقمن بمجموعة واسعة من المسؤوليات ،مشيدا بكل الجهود المبذولة لضمان التنفيذ الناجح للمشروع مع كل الشركاء.
واستعرضت نائب رئيس جامعة أليكانتي الإسبانية للمساواة والدمج والمسؤولية الاجتماعية إيفا اسبينر، تفاصيل المشروع، مشيرة الى أنه تم تدريب ما يزيد على 1700 أكاديمية في المرحلتين الأولى والثانية في مجال المساواة والاستدامة في عدد من جامعات إقليم البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت، إن موضوع الجندرية كان من أبرز الأهداف التي يعمل على تحقيقها المشروع، الى جانب تحقيق المساواة، منوهة إلى طلب التغذية الراجعة من الشركاء للتحسين والتطوير على المشروع.
وأشارت نائب رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا للشؤون الأكاديمية الدكتورة وجدان أبو الهيجاء الى أن المرأة صنو الرجل في العمل والإنجاز، كما أشارت إلى سبل زياده مشاركة المرأة في الاكاديميا، وكيف عليها العمل أكثر من الرجل لتنتقل من الظل الى الأضواء ومن التهميش الى مركز العمل والانجاز.
وليد سلامة، أستاذ هندسة الكمبيوتر، ومنسق المشروع في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا استعرض أهداف المشروع، والمعيقات التي واجهت تنفيذه، وما أسفر عنه من نتائج مفيدة، وتطلعات تضعها الجامعة في خططها نحو بناء قطاع تعليم عال وديمقراطي بالتعاون مع الشركاء.
ويشتمل المؤتمر الذي يستمر ليومين متتاليين، جلسات تناقش المخرجات التي تمخضت عن المؤتمر، وكيفية تنفيذها، وأمور أخرى تتعلق بمواضيع المشروع.