الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة في زيارة عمل إلى الجزائر
يشرع الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة، زوراب بولوليكاشفيلي، في زيارة عمل إلى الجزائر ابتداء من يوم غدًا الخميس، حسب ما أورده اليوم الاربعاء بيان لوزارة السياحة والصناعة التقليدية.
وتندرج هذه الزيارة في إطار "تعزيز علاقات التعاون التي تجمع الجزائر بالمنظمة المنضوية تحت هيئة الأمم المتحدة، كما ستكون سانحة لتجسيد مشاريع التعاون المبرمجة بين الجزائر والمنظمة وتعزيزها وتوسيعها".
وتأتي هذه الزيارة أيضًا في إطار "تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال سلسلة اللقاءات التي عقدها السيد وزير السياحة والصناعة التقليدية مع الأمين العام للمنظمة، وهي عبارة عن فرصة لتبادل وجهات النظر وترقية العلاقات الثنائية من أجل دعم الجزائر لإعادة بعث السياحة وجعلها أداة مميزة للإقلاع الاقتصادي".
وخلال هذه الزيارة، سيتم عقد "محادثات مكثفة حول برنامج العمل المسطر بين الجزائر والمنظمة الأممية، كما ستعرف تسليم عدد من مشاريع التعاون المشتركة، على غرار مخطط تسويق وترقية وجهة الجزائر وكذا دليل الاستثمار السياحي بالجزائر"، وفقًا لذات البيان.
أخبار أخرى..
أبو الغيط يغادر الجزائر عقب ختام زيارته لبحث التحضيرات للقمة العربية المقبلة
غادر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط اليوم الأربعاء، الجزائر، عقب ختام زيارته على رأس وفد من الأمانة العامة للجامعة.
واستمرت الزيارة لمدة يومين بدعوة من وزير الخارجية الجزائرى رمطان لعمامرة، لبحث التحضيرات المتعلقة بعقد القمة العربية المقبلة المقررة في الجزائر في الأول من نوفمبر المقبل.
وفي ذات السياق، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ثقته في قدرة الجزائر على إخراج القمة العربية، التي ستستضيفها في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، في "أجمل صورها".
وقال أبو الغيط، إن الهدف الأساسي من زيارته على رأس وفد من الأمانة العامة للجامعة إلى الجزائر، يأتي في إطار الإعداد للقمة العربية المقبلة، والتأكد على التجهيزات الخاصة بها، والاتفاق على مسارها، مشيرًا إلى أنه تم زيارة وتفقد مقر انعقاد القمة، ولقاء الوزراء الجزائريين القائمين على أعمالها.
وأضاف أن الجزائر "تعطي اهتماما كبيرا للغاية" لهذه القمة، وشكلت مجموعات عمل مع الكثير من الوزراء، بالتنسيق مع وزارة الخارجية الجزائرية، لتأتي هذه القمة في أجمل صورها، خاصة وأن العالم العربي مضى عليه أكثر من 3 سنوات من دون انعقاد لها.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى أن اللقاء مع المسؤولين الجزائريين، خاصة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، لم يقتصر فقط على هذه القمة وتحضيراتها، وإنما شمل أيضا التعرف على رؤية الجزائر للوضع الدولي والإقليمي والعربي.