مجهول يطلق النار على فتاة داخل حرم جامعي في الأردن
أقدم شخص مجهول الهُوية على إطلاق عدة عيارات نارية، اليوم الخميس، على فتاة داخل حرم جامعة خاصة شمال العاصمة الأردنية عمان.
وقال مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي إن الجامعة التي قُتلت فيها الطالبة هي ”جامعة العلوم التطبيقية“.
وقال الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي، إن الفتاة المصابة أسعِفت إلى المستشفى وهي بحالة سيئة.
وأوضح الناطق الإعلامي أن الفاعل لاذَ بالفِرار من مسرح الجريمة، وأن الجهات المعنية باشرت بفتح تحقيق لتحديد هويته وإلقاء القبض عليه وكشف ملابسات الحادث.
وفي وقت سابق، أكد وزير التربية والتعليم في الأردن، الدكتور وجيه عويس، عزم الوزارة تهيئة المدارس المهنية بالبنية التحتية المناسبة وتطوير مناهج التعليم المهني وتدريب المعلمين القائمين عليه للنهوض بهذا المسار التعليمي، وجعله أكثر مواءمة لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي من العمالة الماهرة والمدربة.
وزيرة التربية والتعليم الأردني
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور عويس في الجلسة الحوارية التي عقدتها لجنة تطوير التعليم الثانوي المهني اليوم مع ممثلين عن القطاعين الصناعي والتجاري في غرفة صناعة عمان.
وأضاف الدكتور عويس، أن أولويات قطاع التعليم الأردني تتضمن تطوير التعليم المهني تطويرًا مؤسسيًا بما يتواءم مع حاجات التوظيف، وربط التعليم الأساسي مع التعليم العالي من حيث مواءمة العرض والطلب وسوق العمل، والتدريب المهني في الجامعات.
وأشار إلى أهمية الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص لإنجاح هذا البرنامج، واستثمار قاعدة البيانات الخاصة به لتطوير التدريب العملي في المدارس والجامعات ضمن معايير الكفاءة المطلوبة في سوق العمل، لافتا إلى أهمية تحفيز الطلبة للالتحاق بالتعليم المهني.
من جانبه، أكد رئيس لجنة تطوير التعليم المهني/ رئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية الدكتور عبدالله عبابنة، أن اللجنة تؤمن بأن الارتقاء بالتعليم المهني يتطلب تعزيز الشراكة القائمة مع القطاع الخاص.
ومن جهته بين ممثل غرفة صناعة الأردن ورئيس منظومة صنع في الأردن الدكتور اياد أبو حلتم، أن القطاع الصناعي ينظر إلى التعليم المهني باعتباره مفتاحًا رئيسيًا للحد من مشاكل الفقر والبطالة وتنمية الموارد البشرية في الأردن، من خلال تأهيل الشباب وإكسابهم الكفايات المهنية المتخصصة وربط المعرفة بالممارسة العملية لدى الشركات الصناعية.
وأضاف أن توفير العمالة الفنية المدربة والمؤهلة مطلبًا رئيسيًا وضرورة ملحة للقطاع الصناعي الأردني الذي يواجه عددًا من التحديات المؤثرة على تنافسيته محليًا وعالميًا، خصوصا في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وجرى خلال فعاليات اللقاء نقاش موسع، إذ قدم المشاركون آراءهم في إمكانيات التطوير والتحديات التي يواجهها هذا المسار من التعليم على المجالات التي حددتها اللجنة في مصفوفة بعد دراسة مستفيضة منها لعملية التطوير.