العراق يوضح حقيقة إنتاج «مسدس بابل» وعلاقة الصين بالسلاح
أصدرت الحكومة العراقية، الخميس، توضيحا بشأن مسدس "بابل"، بعد إشاعات أثيرت بخصوص عدم تصنيع السلاح داخل البلاد.
وذكرت هيئة التصنيع الحربي العراقية، في بيان اليزك، أنه تم إنتاج المسدس في مصانع الهيئة وبنسبة إنتاج محلي زادت عن 70%، وبخط إنتاج تم استيراده بالشراكة مع القطاع الخاص بسبب عدم توفر التخصيصات المالية وبمراحل إنتاج متوالية داخل البلد.
وأضاف البيان: "بدأنا بتجميع العربات القتالية (الأبهر) وإنتاج ما بين التصنيع والتجميع لاجهزة الاتصالات والنواظير الليلية ومختلف أنواع الكاميرات العسكرية، وتم تجميع الطائرات المسيرة وتصنيع قنابل الهاون بمختلف العيارات وإنتاج مدفع التحدي المصنوع بالكامل داخل العراق وصولاً إلى المسدس الذي أطلقنا عليه اسم بابل، وهناك منتجات أخرى لا يعلن عنها لاسباب أمنية".
وأشار البيان إلى أن تصنيع مسدس بابل تم بامتياز ودعم فني من قبل شركة "نورينكو" وهي شركة حكومية صينية رصينة ومعروفة في تصنيع الأسلحة والاعتدة وبمختلف الأنواع ومنذ عدة عقود، لزيادة الوثوقية والسيطرة النوعية على السلاح.
وأكدت الهيئة، أن "تجربة المسدس تمت بنجاح وهناك كوادر كفوءة في الفحص والقبول تعمل وفق المواصفة العسكرية العالمية، وان مراحل الإنتاج داخل البلد تتضمن خطوط حقن هيكل المسدس واستخدام الحبيبات من مركبات بوليميرية وألياف زجاجية معالجة حراريا بطريقة أوتوماتيكية، وهذه الخلطة معالجة حراريا للوصول إلى صلادة ونقطة حد للمرونة.
وأوضحت الهيئة أن مقدار ما يتم استيراده من مركبات الخامات المستخدمة في صناعة المسدس لا يتجاوز 30% كقيمة مضافة وهذه النسبة تعتبر جيدة جدا مقارنة بصناعة نفس السلاح في دول المنطقة.
أخبار أخرى..
الحلبوسي يشكر الصدر ويؤكد: سنمضي كلٌّ من موقعه لتحقيق إصلاح حقيقي
قدم رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الخميس، شكره لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مؤكداً المضي كلٌّ من موقعه لتحقيق إصلاح حقيقي.
وقال الحلبوسي في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر، "لقد بدأنا الطريق من أجل الشعب، وسنمضي كلّ من موقعه الوطني داخل مجلس النواب وخارجه؛ لتحقيق إصلاح حقيقي يتطلع له العراقيون".
وأضاف "شكراً بحجم العراق للسيد مقتدى الصدر، المضحي بلا ثمن، والحاضر دائما بلا غياب".
وأعلنت الدائرة الاعلامية لمجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، أن النواب الجدد، أدوا اليمين الدستوري داخل قاعة مجلس النواب.
وبدأ رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، بقراءة أسماء النواب البدلاء عن نواب الكتلة الصدرية المستقيلين، وذلك بحضور 202 نائب.
ورفع المجلس جلسته الاستثنائية، بعد إكمال التصويت على تعديلات النظام الداخلي للمجلس، وتأدية اليمين الدستوري للنواب الجدد.
أعلن مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، المباشرة باكمال التصويت على تعديلات النظام الداخلي.
وذكر الدائرة الاعلامية لمجلس النواب، في بيان، أن "البرلمان بدأ باكمال التصويت على تعديلات النظام الداخلي للمجلس".
ونشر مجلس النواب، جدول أعمال جلسته الاستثنائية.
وذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، في بيان، أن "الجدول تضمن أكمال تعديلات واقرار النظام الداخلي للمجلس، بالاضافة الى تأدية اليمين الدستورية لبعض النواب".
وعقد مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، جلسته الاستثنائية برئاسة رئيس المجلس محمد الحلبوسي.
وذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، في بيان، أن "رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي افتتح أعـمال الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب".
وفي وقت سابق، كانت أعلنت رئاسة مجلس النواب العراقي، انعقاد جلسة استثنائية للبرلمان الخميس.
وذكرت رئاسة البرلمان في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "مجلس النواب سيعقد جلسة استثنائية استناداً إلى أحكام المادة 58 أولاً من الدستور، وبناءً على طلب عددٍ من أعضاء المجلس، وذلك في يوم الخميس الموافق 23 يونيو/حزيران في الساعة 11 صباحاً".
وأنهى رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، الأحد، عضوية أعضاء التيار الصدري.
وأصاب المشهد حالة من الغموض للعملية السياسية في العراق، بعد استقالة نواب التيار الصدري من البرلمان، في قرار مفاجئ، اتخذه الصدر، في وقت بدأ "الإطار التنسيقي" إجراء مباحثات داخلية لمتابعة تداعيات تلك الخطوة.
أسباب الاستقالة
ووجّه الصدر، الأحد، بتقديم استقالة نواب التيار الصدري إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، بعد فشل تشكيل "حكومة أغلبية" رغم مرور 8 أشهر من الانتخابات النيابية، معتبرًا أنها "تضحية من أجل الوطن".
وقال الصدر، في بيان كتب بخط اليد، إن "على رئيس الكتلة الصدرية، حسن العذاري، أن يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب"، مقدمًا الشكر "لما قدموه في هذه الفترة القصيرة"، كما قدم الشكر "لحلفائنا في تحالف إنقاذ الوطن لما أبدوه من وطنية وثبات، وهم الآن في حل مني".
وتعني استقالة نواب التيار الصدري، انتهاء تحالف "إنقاذ الوطن" الذي تشكل بتحالف الصدر مع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.
تفسير الحلبوسي
بينما أكد محمد الحلبوسي رئيس البرلمان أن حل مجلس النواب (البرلمان) وإعادة الانتخابات ليس مطروحاً حتى الآن، بعد استقالة نواب التيار الصدري الذين يمثلون 73 مقعداً، مؤكداّ أن التفاهمات ستأخذ مساراً آخر في تشكيل الحكومة،
أضاف الحلبوسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس النواب الأردني عبد الكريم الدغمي، في عمّان: «هناك تأثير سياسي لاستقالة الكتلة الصدرية ووجودها مهم، لكنها ارتأت أن تكون أول المضحين في خيارات تشكيل الحكومة ومغادرة مجلس النواب».
وذكر الحلبوسي أنه تواصل مع رئيس التيار والزعيم الديني العراقي مقتدى الصدر قائلاً: «هو يؤمن بالأغلبية أو المعارضة ولذلك كان اختياره إما أغلبية تشكيل الحكومة أو الذهاب للمعارضة وذهب للاختيار الثاني.