عقيلة يؤكد أهمية إنجاز مصالحة وطنية حقيقية في كل ليبيا
شدد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، خلال الكلمة الافتتاحية في حفل إطلاق الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية، الذي أطلقها المجلس الرئاسي، على أهمية إنجاز مصالحة وطنية حقيقية تضمن تحقيق الأمن والأمان والاستقرار في كل ليبيا.
وأكد صالح، عن تطلعه في أن تشهد هذه المرحلة التاريخية، سمُوًا على الخلافات والحساسيات ونبذ المشاحنات والصراعات التي عطلت مسيرة الحياة وأفسدت مناخ العلاقات وحالت دون توحيد المواقف والصفوف.
وقال: إن “المصالحة ركن أساسي في بناء الوطن وضمان استقراره ونهضته وواجبا شرعيا ولنا العبر والدروس في شعوب شقت طريقها عبر المصالحة الوطنية”.
وأضاف: “نتطلع إلى دولة لا إقصاء فيها ولا تهميش وللجميع حقوقهم وعليهم واجباتهم طبقا لدستور يرتضيه الجميع وقوانين لا تفرق بين قوي وضعيف”.
وقال عقيلة: “تطلع لتحقيق مصالحة نطوي بها ماضي الصراعات والأحقاد تتطهر بها النفوس وتستنهض بها الهمم بخطوات ثابتة نحو بناء دولة القانون والمؤسسات”.
أخبار أخرى..
باشاغا: انتهت خارطة الطريق الأممية وحان الوقت لحوار ليبي- ليبي
أكد رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، انتهاء خارطة طريق الأمم المتحدة دون نجاح قائلا أثني على جهودهم المبذولة على مدى السنوات الـ 11 الماضية مشددا على أن الوقت قد حان لحوار ليبي ليبي.
وأعرب باشاغا في تغريدة له بموقع “تويتر” عن تطلعه للعمل مع الأطراف المعنية لتنفيذ (خارطة الطريق نحو التعافي) مؤكدا الالتزام بإجراء انتخابات ديمقراطية بدعم من الأمم المتحدة.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن أسفها لأن العديد من المعالم البارزة في خارطة الطريق السياسية لمنتدى الحوار السياسي الليبي، التي تم تبنيها في تونس في نوفمبر 2020 ، قد ضاعت على مدار عام 2021 ، بما في ذلك إجراء الانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن خارطة الطريق حددت انتهاء صلاحية المرحلة الانتقالية في 22 يونيو، أي اليوم، على أن تجرى انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول ذلك الوقت، وهو ما لم يكن كذلك.
وحثت الأمم المتحدة القادة الليبيين على الامتناع عن استخدام تاريخ 22 يونيو كأداة للتلاعب السياسي داعية إياهم إلى مضاعفة جهودهم للحفاظ على الهدوء والاستقرار في هذا المنعطف الحرج في التحول السياسي في ليبيا.
وشددت الأمم المتحدة على أن أولويتها في ليبيا هي تسهيل العودة إلى العملية الانتخابية، على أساس دستوري وقانوني سليم وتوافقي للانتخابات لا تزال الأمم المتحدة على قناعة راسخة بأن الانتخابات هي السبيل الوحيد لمعالجة وتجديد الشرعية الديمقراطية لجميع المؤسسات الليبية.