كورونا في الإمارات.. تسجيل 1,657 إصابة جديدة بكورونا
أجرت وزارة الصحة الإماراتية 312,752 فحصاً جديداً في الدولة، مما أسفر عن كشف 1,657 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليبلغ مجموع الحالات المسجلة 935345 حالة.
وتم رصد حالة وفاة واحدة في الدولة لترتفع حصيلة الوفيات إلى 2310 وفاة.
لقاح كورونا
وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، عن تقديم 2,162 جرعة من لقاح «كوفيد-19» فيروس كورونا المستجد، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليبلغ الإجمالي حتى اليوم 24,736,921.
يأتي ذلك تماشيا مع خطة الوزارة لتوفير لقاح كورونا والوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم والتي ستساعد في تقليل أعداد الحالات والسيطرة على فيروس كورونا في الدولة.
إرشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية
وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية أيضا.
وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتنفس.
ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على الأرض أو الأسطح.
ويمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
أخبار أخرى..
قرقاش عن أزمة أوكرانيا: الإمارات تؤيد حل الخلافات عبر المسار السياسي
قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن مواقف دولة الإمارات تحكمها المبادئ والقيم، ولا تنجر وراء المزايدات والانفعالات وسياسة المحاور.
وأضاف قرقاش، في تغريدة على تويتر: "هذا ما ينطبق على موقفنا من الحرب في أوكرانيا الذي يستند إلى القانون الدولي ورفض استخدام القوة واحترام سيادة الدول وحل الخلافات عبر المسار السياسي والدبلوماسي".
وأكد أن "الإمارات ليست في وارد التحول عن مواقفها المبدئية وإيمانها بضرورة الاحتكام إلى القوانين وتغليب الحكمة والحوار لإيجاد تسويات سياسية للصراعات والنزاعات الدولية، فنحن نعيش في منطقة لطالما عانت من العنف وندرك معانيه وتأثيراته وانعكاساته السلبية على كافة أوجه الحياة".