مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ميقاتي يجري الاستشارات النيابية لتشكيل حكومة لبنان الجديدة

نشر
الأمصار

أعلن مجلس النواب في لبنان إجراء الاستشارات النيابية غير الملزمة لتأليف الحكومة الجديدة بين رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي والكتل النيابية والمستقلين يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين.

وأكدت الأمانة العامة لمجلس النواب اللبنانى، أن رئيس الحكومة المكلف سيجري استشارات التأليف مع الكتل النيابية والمستقلين اعتبارا من يوم اللإثنين، حيث يستهل الاستشارات بلقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في الواحدة والنصف من ظهرا ثم نائب رئيس المجلس إلياس أبو صعب.

ويبدأ ميقاتي استشارات الكتل النيابية بلقاء مع كتلة التنمية والتحرير (الكتلة النيابية لحركة أمل وتضم 15 نائبا) ثم كتلة الجمهورية القوية (الكتلة النيابية لحزب القوات اللبنانية وتضم 19 نائبا) وكتلة الوفاء للمقاومة (الكتلة النيابية لحزب الله وتضم 15 نائبا) وكتلة النواب السادة (كتلة تحت التأسيس لـ13 نائبا من المستقلين) وكتلة اللقاء الديمقراطي (الكتلة النيابية للحزب التقدمي الاشتراكي وتضم 8 نواب) وكتلة الاعتدال الوطني (الكتلة النيابية لـ6 مستقلين) والتكتل الوطني المستقل (الكتلة النيابية لتيار المردة وتضم 4 نواب) وكتلة نواب الكتائب (الكتلة النيابية لحزب الكتائب اللبنانية وتضم 4 نواب) وكتلة شمال المواجهة (الكتلة النيابية لحركة الاستقلال وتضم نائبين) وكتلة مشروع وطن الإنسان (وتضم نائبين) وكتلة جمعية المشاريع (وتضم نائبين) وكتلة الجماعة الإسلامية وتضم نائبا واحدا، فيما يختم ميقاتي استشارات اليوم الأول بلقاء النائب المستقل غسان سكاف.

 

ويستهل ميقاتي استشارات اليوم التالي بـ 13 لقاء للمستقلين بالإضافة إلى تكتل لبنان القوي (الكتلة النيابية للتيار الوطني الحر وتضم 16 نائبا) ثم كتلة نواب الأرمن وتضم 3 نواب ثم 3 نواب مستقلين، إضافة إلى لقاء أخير مع المجلس الاقتصادي الاجتماعي.وخلال الاستشارات، يستمع ميقاتي إلى رؤية كل كتلة نيابية ومستقل إلى الحكومة الجديدة ومطالبهم فيها، علما بأن هذه الاستشارات لا تكون نتائجها ملزمة، إلا أن ممارسة الحكومة الجديدة لعملها يتطلب الحصول على ثقة مجلس النواب بعد إعلان تشكيلها.

 

أخبار أخرى..

إسماعيل هنية يلتقي الرئيس اللبناني ميشال عون

 

قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في فلسطين إسماعيل هنية "إننا نرفض سرقة العدو الإسرائيلي لثروات لبنان البحرية".

وأشارت الحركة في بيان لها، إلى أن هنية استعرض "التطورات المتعلقة بفلسطين والقدس والأقصى، والانتهاكات المتكررة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية".

 قال هنية: "أكدنا لفخامة الرئيس تضامننا مع لبنان، ورفضنا سرقة العدو الإسرائيلي ثرواته البحرية، ونتمنى للبنان الأمن والاستقرار والمزيد من الوحدة".

وشدد على أن "الاحتلال الإسرائيلي لا يفرق بين مسلم ومسيحي في فلسطين، خاصة في القدس".

وأشار هنية إلى "المتغيرات السياسية في المنطقة، ومحاولات اختراقها وإعادة تشكيلها عبر بوابة التطبيع بما يتطلب تمتين الموقف العربي في مواجهة هذه التحديات"، وفق بيان الحركة.

وأضاف البيان أن رئيس الحركة "بحث مع الرئيس اللبناني موضوع اللاجئين وضرورة تحسين أوضاعهم المعيشية وحقوقهم الإنسانية، مع التأكيد على التمسك بحق العودة، ورفض أي مشاريع توطين أو تهجير أو الوطن البديل".

وأوضح البيان أن "الرئيس ميشال عون رحب بوفد حركة حماس، وأكد على مواقف لبنان الثابتة إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

وقال عون: "لبنان يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعلى حق العودة إلى أرضه".