اليمن.. انفجار يستهدف حافلة تُقل حجاجًا شرق محافظة أبين
استهدف انفجار، حافلة نقل جماعي للحجاج اليمنيين بمديرية مودية، شرق محافظة أبين جنوب اليمن، فيما تضاربت الأنباء بشأن طبيعته، دون وقوع خسائر بشرية.
وبحسب مصادر أمنية يمنية، فإن مسلحين مجهولين ألقوا قنبلة يدوية اثناء مرور حافلة تنقل ركاب من الحجاج في مديرية مودية بمحافظة أبين.
وأشارت المصادر إلى أن الأضرار التي خلّفها الانفجار كانت خفيفة جدا، إذ تعرّض عدد من ركاب الحافلة لإصابات طفيفة، إضافة إلى تعرض الحافلة التي تقلّهم لأضرار سطحية في زجاج النوافذ وأضرار في بدن الحافلة.
الحوثيون يرفضون مقترحًا أمميًا بفتح المعابر
وسبق أن أكد مصدر مطلع رفض الحوثيين مقترح المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ، بشأن فتح معابر تعز وبقية المناطق، في موقف يعتقد مراقبون أن تكون له تداعيات على الهدنة القائمة في اليمن.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الفريق الحكومي التابع للشرعية تلقى في وقت متأخر من مساء أمس رداً من المبعوث الأممي، يبلغهم برد جماعة الحوثي حول فتح معابر تعز والمناطق الأخرى.
وكان المقترح الذي قدمه المبعوث الأممي للجانبين ضم ثلاثة طرق في تعز من التي قدمها الحوثيون أنفسهم في مشاورات العاصمة الأردنية عمّان، وطريقاً واحداً مما طرحه الفريق الحكومي التابع للشرعية اليمنية، إلى جانب طريق آخر بين محافظتي الضالع وإب.
وشهد ملف فتح المعابر جولتي مفاوضات في عمّان، وبعدها سافر المبعوث الأممي إلى صنعاء لتسليم مقترحه الذي رفضه الحوثيون أخيراً.
وأضاف المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته: «ردّ الحوثيين كان للأسف سلبياً، وقد أعادنا للمربع الأول، ورفض مقترح المبعوث الأممي».
وتابع المصدر أن الفريق الحكومي يعكف حالياً على دراسة الرد الحوثي وتجهيز رد مناسب، ينتظر أن يعلن خلال الساعات المقبلة.
من جانبه، أشار مسؤول يمني إلى أن «الرفض الحوثي ستكون له تداعيات». وأضاف المسؤول، الذي فضّل عدم ذكر اسمه: «نتوقع موقفاً قوياً من المبعوث الأممي، والحديث بشكل واضح عن المعرقل الذي يرفض السلام».
وكان مصدر في الفريق الحكومي المكلف مناقشة فتح معابر تعز وبقية المناطق، حذر قبل يومين من أن جماعة الحوثي تحاول استهلاك الهدنة الحالية من دون تنفيذ أي من التزاماتها، كما فعلت في السابق.