وسائل إعلام ألمانية: برلين تخطط لتزويد أوكرانيا بمدافع الهاوتزر
أفادت وكالة "د ب أ" الألمانية نقلًا عن مصادر في وزارة الدفاع الألمانية، بأن برلين تخطط لتزويد أوكرانيا بالمزيد من مدافع الهاوتزر الآلية.
وحسب معلومات الوكالة، فإن المفاوضات تجري مع هولندا ودولة أوروبية أخرى بعد تزويد أوكرانيا بـ 7 مدافع آلية من نوع PzH 2000 ألمانية الصنع من ألمانيا و5 مدافع من النوع ذاته من هولندا.
وكانت كييف تقول إنها تحتاج إلى ما مجموعه 18 مدفعا من هذا النوع لتزويد كتيبة مدفعية كاملة بها.
وقالت مصادر لوكالة "د ب أ" إن الحكومة الألمانية تعتزم تلبية طلب أوكرانيا، وتبحث التوريدات مع الشركاء، حيث من المخطط أن تقدم ألمانيا مدفعين أو ثلاثة من هذا النوع وأن يسلم الشركاء المدافع المتبقية.
وكان وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا قد حث ألمانيا والدول الأخرى في تصريح لصحيفة "بيلد" على الإسراع بتوريدات الأسلحة الثقيلة لأوكرانية، مشيرا إلى أن كييف تحتاج إلى راجمات الصواريخ والمدفعية من عيار 155 ملم.
ونشرت الحكومة الألمانية يوم الثلاثاء الماضي لأول مرة قائمة الأسلحة التي قدمتها لأوكرانيا، وخطة التوريدات المقبلة التي تشمل 30 نظاما مضادا للطيران من نوع "غيبارد" وراجمات صواريخ "آيريس تي" و"مارس" وغيرها من الأسلحة، إضافة إلى 22 شاحنة و80 عربة "تويوتا".
روسيا: نهجنا في استخدام النووي يستند إلى منطق منع وقوع الحروب
من ناحية أخرى، قالت الخارجية الروسية، إن النهج الذي تتبعه موسكو في استخدام النووي يستند إلى منطق الردع لمنع وقوع الحروب.
وحسب وكالة روسيا اليوم، قالت الخارجية الروسية إن دول الناتو التي أعلنت نفسها "تحالفا نوويا" تتأرجح بشكل خطير على شفا صراع مسلح مع روسيا، مؤكدة أنه رغم ذلك فإن عقيدة روسيا النووية تستند فقط لمنطق الردع.
ونقلت الوكالة عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "البيانات التي أُدلي بها عشية مؤتمر الدول الأطراف (في معاهدة حظر الأسلحة النووية) في سياق النزاع الأوكراني، بشأن" التهديدات المتبادلة باستخدام الأسلحة النووية"، وكذلك البيانات الفردية من على منبر المؤتمر بشأن "الابتزاز النووي" المزعوم، لا يسعها إلا أن تثير الحيرة"، مؤكدة "مرة أخرى: لم تكن هناك "تهديدات نووية" ولم تسمع من طرف روسيا من قبل".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "نهج روسيا يستند فقط إلى منطق الردع، بما في ذلك في الظروف الحالية، عندما تكون دول الناتو التي أثارت تفاقم الأزمة الأوكرانية وأطلقت حملة هجينة ضد روسيا، وأعلنت نفسها "تحالفا نوويا" تتأرجح بشكل خطير على شفا نزاع مسلح مباشر".
وأضافت: "سواء رغب أحد في ذلك أم لا، ما دامت الأسلحة النووية موجودة، يظل منطق الردع وسيلة فعالة لمنع الاشتباكات النووية والحروب واسعة النطاق"، لافتة إلى أن "تشويه جوهر السياسة الروسية في هذا المجال لأغراض دعائية، استنادا إلى افتراض عدم جواز شن حرب نووية، غير مقبول على الإطلاق".
وفي أكتوبر 2018، أعلنت روسيا والمملكة المتحدة والصين والولايات المتحدة وفرنسا بشكل مشترك أنهم ضد معاهدة حظر الانتشار النووي ولن يوقعوا عليها.