حمزة عبدي بري رئيسًا للحكومة الجديدة بالصومال
منح البرلمان الصومالي، اليوم السبت، رئيس الوزراء المكلف حمزة عبدي بري الثقة رئيسا جديدا للحكومة بأغلبية ساحقة، وذلك وفق العين الإخبارية.
جاء ذلك في جلسة عقدت بمقر البرلمان الصومالي في العاصمة مقديشو.
وأعلن رئيس البرلمان الصومالي الشيخ آدم محمد نور مدوبي نتيجة التصويت بمنح "بري" الثقة.
وقال الشيخ آدم إن 220 نائبًا حضروا الجلسة صوتوا لصالح مصادقة رئيس الحكومة من أصل 275 هم أعضاء البرلمان.
وأدى حمزة بري اليمين الدستورية أمام النواب، قبل أن يقدم شكره لهم على تقديره ومنحهم الثقة له.
وتعهد رئيس الوزراء الصومالي الجديد بتشكيل حكومة كفاءات قادرة على تلبية تطلعات الشعب وتركيز ملفات الأمن، وتنمية الاقتصاد، ومحاربة الفساد، والاستجابة لأزمة الجفاف، وتعزيز المصالحة مع الداخل والخارج.
ولم يحضر رئيس الصومال الجلسة بسبب إصابته بفيروس كورنا لكن أرسل طلبه لرئاسة البرلمان وتلا السكرتير الدائم أمام النواب عبدالكريم بوح.
أخبار أخرى..
الصومال يُعلن اعتقال 4 عناصر من ميليشيا الشباب
تمكنت القوات الخاصة للجيش الصومالي، خلال عملية أمنية مشتركة مع وقوات ولاية جوبالاند الإقليمية في محافظة جوبا السفلى، مناعتقال أربعة عناصر من مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأكد مسئولون في الجيش الصومالي -في تصريح نقلته وكالة الأنباء الصومالية، اليوم الخميس- القضاء على قياديات وعناصر إرهابية علىأيدي قوات الجيش، كما تم القبض على أربعة من المتشددين ومقتل عنصرين من مليشيات الشباب الإرهابية، مضيفين أن قوات الجيش الصومالي ضبطت كميات من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة الأرهابيين، كما أفشلت العديد من المخططات.
يُذكر أن الجيش الصومالي كثف -في الآونة الأخيرة- من العمليات العسكرية للقضاء على مليشيات الشباب التي تتواجد في المناطق القليلةالمتبقية على أيدي المتمردين.
اخبار ذات صلة..
أعلن الجيش المالي، الخميس، شن ضربات جوية ضد إرهابيي كتيبة ماسينا التابعة لتنظيم القاعدة، وسط البلاد بأعقاب مجزرة راحضحيّتها 132 مدنيا.
وأشار الجيش، في بيان، إلى أنه نفّذ ضربات بين يومي الإثنين والأربعاء في محيط منطقتي بانكاس وسيغي قرب مواقع المجزرة، ولكن فيمناطق أبعد أيضاً في دجيني وتنينكو.
وأضاف البيان أنّ "هذه الإجراءات جاءت نتيجة جهود البحث والمعلومات الاستخباراتية الواضحة عن منفّذي الهجمات ضدّ المدنيين في 18 يونيو 2022.
وشهدت مالي خلال عطلة نهاية الأسبوع واحدة من أسوأ المذابح المدنية، وهي أيضاً الأحدث في سلسلة متواصلة من المذابح عبر منطقةالساحل.
وبحسب الحكومة، قُتل 132 مدنياً في ديالاساغو ومنطقتين محيطتين على بعد بضع عشرات الكيلومترات من بانكاس.
ووصف الجيش المالي عمليات القتل هذه بأنّها ردّ فعل عنيف على "الضغط القوي" الذي يتعرّض له إرهابيون منذ أشهر عدّة.
وتقول الأمم المتحدة وفرنسا والكثير من المراقبين إنهم قلقون للغاية بشأن تدهور الوضع الأمني.
وتظاهر عشرات السكان الثلاثاء في بانكاس، للمطالبة بحماية الدولة.
وتغرق مالي في أزمة أمنية وسياسية وإنسانية حادّة منذ اندلاع حركات التمرد العام 2012 في الشمال، وامتد انتشار الإرهابيين إلى الوسط وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاوِرتَين.