روسيا تدعم أسطول المحيط الهادئ بفرقاطة صاروخية جديدة
أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة دفاع روسيا أن الخبراء في البلاد سيباشرون قريبا بتصنيع فرقاطة صاروخية جديدة لصالح أسطول المحيط الهادئ في الجيش.
وقال بيان صادر عن مصنع "آمور" الروسي لبناء السفن "في الأول من يوليو القادم، وتزامنا مع الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس المصنع، سيبدأ خبراؤنا بعملية تصنيع فرقاطة صاروخية جديدة في إطار المشروع الحكومي 20385".
وأضاف البيان "هذه السفينة هي الفرقاطة الثالثة التي نطورها في إطار المشروع المذكور، بدأنا العمل على تصنيع هذه السفن العام الماضي بعد توقيع عقود تطويرها مع وزارة الدفاع الروسية.
ويبلغ طول كل سفينة من السفن المذكورة نحو 104 أمتار، وعرضها 13 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 2200 طن، ويمكن لهذه السفن الحركة بسرعة 27 عقدة بحرية، وقطع مسافة 3500 ميل بحري في كل مهمة.
وتضم منظومة تسليح هذه السفن منصات لإطلاق صواريخ "كاليبر" و"أونيكس" المجنحة الروسية، إضافة إلى منظومتي АК-630М رشاشتين من عيار 30 ملم، ومنظومات لإطلاق الطوربيدات.
وكانت قد أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية الأسبوع الماضي، أن الاستعدادات جارية لتسليم زوج من القوارب العسكرية السريعة لأسطول بحر البلطيق.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة "انتهت مؤخرا الاختبارات الحكومية على زورقين سريعين من نوع غراتشونوك تم تطويرهما في إطار المشروع الحكومي الروسي رقم 21980، لصالح أسطول بحر البلطيق التابع للجيش".
وأضاف البيان "هذان القاربان هما القاربان رقم 11 و12 من قوارب غروتشونك التي تم تطويرها في مصنع Zelenodolsk لصالح الجيش الروسي، ومن المفترض أن يتم تسليمهما لأسطول بحر البلطيق في المستقبل القريب".
وتطور روسيا قوارب "غراتشونوك" في إطار المشروع الحكومي رقم 21980 ، لتشغلها كقوارب دوريات قتالية سريعة قادرة على التصدي للقوى المعادية فوق سطح الماء وتحته، ولدعم الآليات البحرية الأخرى.
الجيش الروسي: مقتل 800 جندي أوكراني بينهم متطوعين خلال 24 ساعة
قالت القوات الروسية، اليوم السبت، إنها قتلت ما يناهز 800 جندي معاد في غضون 24 ساعة، بما فى ذلك 80 مقاتلًا متطوعًا من بولندا، وقالت وزارة الدفاع فى موسكو، السبت إن "المرتزقة" تم تصفيتهم بهجوم صاروخى على مصنع للزنك في مدينة كوستيانتينيفكا.
وفي وقت سابق، أسفر هجوم صاروخي على ميكولايف في الجنوب عن مقتل حوالى 300 جندى، كما أفادت الحكومة في كييف بقصف عنيف في العديد من المناطق.
وشبهت زوجة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية بميليشيا تنظيم داعش الإرهابي واتهمتهم بارتكاب جرائم جنسية.
واستولى الروس على عدة بلدات في شرق أوكرانيا خلال الأيام القليلة الماضية، وسيطرت القوات المسلحة الروسية على عدة بلدات في منطقة سيفارونيتسك-ليسيتشانسك المكتظة بالسكان.
وأصبحت أولى المدينتين الرئيسيتين السابقتين هناك تحت السيطرة الروسية الآن.
وبعد انسحاب الأوكرانيين إلى حد كبير من سيفجيرودونتسك، أصبحت المدينة الهدف التالي للهجمات الروسية.