رئيس وزراء الصومال يعد بحكومة تولي اهتمامًا خاصًا بالمتضررين من الجفاف
قال رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، إن شعبنا يواجه وضعا صعبا بسبب موجة الجفاف التي ضربت بعض أقاليم البلاد، بالإضافة إلى القضايا الأمنية والاقتصادية التي تحتاج إلى معالجة، واعدا بحكومة تهتم باغاثة المتضررين من الجفاف، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية.
وجاء ذلك خلال مشاركته بمناسبة إحياء الذكرى الـ62 لإستقلال الأقاليم الشمالية للبلاد، مهنئا الشعب الصومالي في الداخل والخارج بهذه المناسبة العظيمة.
وأوضح رئيس الوزراء الصومالى، أن هذا اليوم يمثل يوماً تاريخياً للشعب كونه تحرر فيه من الإستعمار البريطاني، مشيراً إلى النضال الطويل الذي خاضة الشعب من أجل الاستقلال والتحرير ونيل السيادة.
وقال “حمزة عبدي”: لولا هذا اليوم العظيم لما أتحدت الأقاليم الشمالية والجنوبية ،مضيفاً أنه ينبغي على أبناء المناضلين تعزيز الوحدة التي قادها آبائهم.
وأشار، إلى أن حكومته ستولي أهمية خاصة لإغاثة المتضررين من الجفاف ،وإعداد خطة واضحة من أجل الإستجابة للكوراث.
ونالت الأقاليم الشمالية “أرض الصومال” من المستعمر البريطاني في 26 يونيو عام 1960، وتوحدت مع الأقاليم الجنوبية التي حصلت على الاستقلال من المستعمر الإيطالي في 1 يوليو عام 1960، وتم الإعلان في ذلك الوقت عن ولادة جمهورية الصومال.
وكانت أعلنت الأقاليم الشمالية (أرض الصومال) انفصالها من طرف واحد عن باقي جمهورية الصومال.
الصومال يحتفل بعيد استقلال الأقاليم الشمالية اليوم الأحد
وفي سياق أخر، يحتفل الصومال اليوم الأحد 26 يونيو بمناسبة الذكرىالـ 62 لاستقلال الأقاليم الشمالية (أرض الصومال).
ونالت الأقاليم الشمالية (أرض الصومال) من المستعمر البريطاني في 26 يونيو عام 1960، وتوحدت مع الأقاليم الجنوبية التي حصلت على الاستقلال من المستعمر الإيطالي في 1 يوليو عام 1960، وتم الإعلان في ذلك الوقت عن ولادة جمهورية الصومال.
وكانت أعلنت الأقاليم الشمالية (أرض الصومال) انفصالها من طرف واحد عن باقي جمهورية الصومال.
وقال الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود، في برقية تهنئة موجه للشعب الصومالي بمناسبة الذكرى الـ62 لاستقلال الأقاليم الشمالية للبلاد ” نشكر الله الذي بلغنا احتفالات الأسبوع الوطني لهذا العام بسلام ،وأعتذر عن عدم مشاركتي فيها بسبب إتباع الإرشادات الصحية لفيروس كورونا”.
وأشار إلى أن إحياء الذكرى الـ62 لاستقلال الأقاليم الشمالية تمثل فرصة عظيمة لتصحيح الأخطاء الذي وقعت خلال تلك الفترة،وترسيخ الثقافة الجيدة التي يتمتع بها الشعب الصومالي وتوحيد الصف.
وحث شيخ محمود بهذه المناسبة الشعب الصومالي على مساعدة المتضررين من الجفاف، مضيفاً أن الشعب يعي بشكل جيد الأضرار الناجمة من الحروب والصراعات الأهلية التي عاقت تقدم البلاد.