أحمد جمال يغني للعندليب ووردة بمهرجان السويس للموسيقى

قدم المطرب أحمد جمال عددًا من أغانيه فى الحفل الذى أحياه في ثاني أيام مهرجان السويس للموسيقى والغناء، والذى تنظمه وزارة الثقافة ممثلة فى دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، ومن تلك الأغانى "ليلة ومن غير مجاملة" و"أنا هنا" و"نشيد العاشقين" و"إحنا مش بتوع حداد" و"وجع كام يوم" و"اضحكي" و"انتي عجباني"، كما قدم عددا من أغاني الزمن الجميل منها "بتونس بيك" للراحلة وردة و"على حسب وداد قلبي" للعندليب عبدالحليم حافظ، وأغنية "هوا ياهوا" للمطربة عفاف راضى.

وكان قد بدأ المطرب أحمد جمال حفله الغنائي ضمن فعاليات ثاني أيام مهرجان السويس للموسيقى والغناء والذى يقام داخل متحف السويس القومى بأغنية "اضحكي" وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وقال جمال إنه سعيد بالغناء لأول مرة فى مدينة السويس، كما وجه الشكر والتحية لوزارة الثقافة والقائمين على المهرجان.

وانطلقت أمس فعاليات الدورة الأولى من السويس للموسيقى والغناء والذى تنظمه وزارة الثقافة ممثلة فى دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ممثلة فى هيئة تنشيط السياحة، ومحافظة السوبس، وذلك بحضور كل من وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم ومجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، والدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، واللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، ويقام على مدار 3 أيام متصلة خلال الفترة من 24 حتى 26 يونيو الحالي، ويضم 6 عروض فنية متنوعة. 
 

ضيوف المهرجان 
 

ومن ضمن نجوم حفلات المهرجان هانى شاكر بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مصطفى حلمي، أميرة الإيقاع نسمة عبد العزيز وفرقتها، المطرب أحمد جمال وفرقته، نجوم الأوبرا للموسيقي العربية رحاب مطاوع - حسناء - وليد حيدر - أشرف وليد والمطربة ريهام عبدالحكيم بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر.

من ناحية أخرى توجهت عبدالدايم بالشكر للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء على رعايته للمهرجان والعديد من أنشطة وزارة الثقافة، مما يؤكد الإيمان بدور القوى الناعمة فى بناء المجتمع وتنمية الوعى، وقالت إن ربوع مصر تشهد حراكا فكريا وفنيا متنوعا يسعى لتحقيق العدالة الثقافية ونشر التنوير، وتابعت أن اختيار متحف السويس القومى لإقامة الدورة الأولى من المهرجان بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار يأتى نظرًا لما يضمه من قطع أثرية فريدة تروى جانبًا من حضارة مصر العريقة التى تعد أحد مصادر الإلهامات المعاصرة.