النفط يتراجع مع مناقشة "جي 7" نووي إيران
تراجعت أسعار النفط أكثر من دولار واحد للبرميل، الإثنين، بعد أن أدت المخاوف الاقتصادية العالمية إلى تقليص توقعات الطلب على النفط.
بينما يركز المستثمرون على اجتماع مجموعة السبع هذا الأسبوع بسبب احتمال اتخاذ إجراءات بشأن صادرات النفط الروسية وإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.42 دولار أو 1.3 في المئة إلى 111.70 دولار للبرميل بحلول الساعة 0010 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعها 2.8 في المئة يوم الجمعة.
وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 106.08 دولار للبرميل بانخفاض 1.54 دولار أو 1.4 في المئة بعد ارتفاعها 3.2 في المئة في الجلسة السابقة.
وسجلت تعاقدات الخامين ثاني انخفاض أسبوعي لها الأسبوع الماضي مع تعزيز ارتفاع أسعار الفائدة في الاقتصادات الرئيسية الدولار وإثارة مخاوف من الركود.
لكن أسعار النفط ظلت مدعومة جيدا فوق 100 دولار للبرميل مع استمرار قلة المعروض من الخام والمنتجات النفطية بسبب العقوبات الغربية على النفط الروسي.
ومن المتوقع أن يناقش زعماء مجموعة الدول السبع هذا الأسبوع خيارات لمعالجة ارتفاع أسعار الطاقة واستبدال واردات النفط والغاز الروسية إضافة إلى فرض مزيد من العقوبات التي لا تؤدي إلى تفاقم التضخم.
مجموعة السبع تحاول وضع حد أقصى لأسعار النفط
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، الأحد، على هامش قمة مجموعة السبع في ألمانيا، أن باريس تؤيد وضع حد أقصى لأسعار النفط على مستوى الدول المنتجة، بهدف كبح ارتفاع الأسعار الناجم.
وقال قصر الإليزيه، إن باريس لا تعارض في المبدأ الاقتراح الأمريكي بوضع سقف للأسعار، لكن ما سيكون أقوى بالنسبة إلينا، هو أن نضع حداً أقصى لأسعار النفط القادم من كافة الدول المنتجة.
وأضاف الإليزيه: هذا ما يلزم لإعادة الانخراط في النقاش مع «أوبك+» ومع جميع منتجي النفط في العالم». ويختلف هذا الاقتراح عن الإجراء الذي اقترحته الولايات المتحدة، بوضع سقف لأسعار النفط يتقرّر في الدول المستهلكة.
ويناقش قادة مجموعة الدول السبع المقترح الثاني، ولكن عواصم عدة من بينها برلين، أشارت إلى أنها عبارة عن إجراء سيكون تنفيذه معقّداً.
وقال مصدر في الإليزيه: ما يجب أن نفعله في مجموعة السبع هو بالأحرى محاولة وضع «سقف لسعر» النفط، وفي نظري الغاز أيضاً، لتجنّب عواقب وخيمة للغاية للعقوبات والوضع الاقتصادي العالمي.
ويناقش قادة مجموعة السبع أيضاً، خيارات التصدي لارتفاع أسعار الطاقة، وإيجاد بديل لواردات النفط والغاز الروسية.