فلسطين تدخل الموجة السادسة من تفشي كورونا
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الاثنين، بأن الأراضي الفلسطينية دخلت الموجة السادسة من تفشي جائحة فيروس "كورونا".
وحذرت الكيلة من أن الوضع الوبائي في فلسطين "بات مقلقا"، معلنة عن ارتفاع كبير في أعداد الإصابات والادخال للمستشفيات، بحيث سجل يوم أمس الأحد نحو ألف إصابة في الضفة الغربية لوحدها، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأكدت الوزيرة على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة خاصة بالمناطق المغلقة، والمساجد والكنائس، والمطاعم، وصالات الأفراح، وأخذ جرعات اللقاحات خاصة لكبار السن، وممن يعانون من أمراض مزمنة.
ووفقا لما نشرته إحصائيات رسمية سجلت الأراضي الفلسطينية نحو 660 ألف إصابة بفيروس كورونا من بينهم 5660 حالة وفاة.
أخبار أخرى…
فلسطين.. إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في حوسان
أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، مساء الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية حوسان غرب بيت لحم، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفاد شهود عيان بأن المواجهات اندلعت في منطقة "المطينة" على المدخل الشرقي للقرية، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.
أخبار أخرى..
فلسطين: الحماية الأمريكية لإسرائيل تشجعها على ارتكاب الجرائم
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الحماية الأمريكية لإسرائيل تشجعها على ارتكاب الجرائم وإغلاق الأفق السياسي لحل الصراع.
وأدانت الوزارة - في بيان صحفي - جرائم وانتهاكات قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي باتت تسيطر على مشهد حياة الفلسطيني اليومي بجوانبها كافة.
وأوضحت أن هذا المشهد الدموي العنيف الذي تفرضه دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني يندرج في إطار محاولاتها لفرض المدخل الأمني في التعامل مع القضية الفلسطينية بعيدًا عن المدخل السياسي والحلول السياسية للصراع، في محاولة إسرائيلية ممنهجة لتضليل المجتمع الدولي وإخفاء حقيقية أن الشعب الفلسطيني يواجه أبشع احتلال استيطاني عنصري، وهو ضحية قبضة قوات الاحتلال ودولة المستوطنين العنصرية.
وحذرت الوزارة من التعامل مع الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية اليومية كأمور باتت اعتيادية لأنها تتكرر كل يوم، ولا تستدعي وقفة جادة أمامها باعتبارها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ومخاطرها التي تهدد ساحة الصراع والمنطقة برمتها.