الجزائر.. زلزال وهران لم يتسبب في أي أضرار على البنية التحتية
أكدت وزارة الطاقة والمناجم في الجزائر، في بيان لها، أن الهزة الأرضية التي سجلتها ولاية وهران مساء يوم الأحد لم تتسبب في أي أضرار على البنية التحتية للقطاع.
وجاء في البيان: "بعد تداول ونشر بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا مغلوطة بخصوص نشوب حريق وتضرر بعض المنشآت التابعة لقطاع الطاقة والمناجم، تعلم وزارة الطاقة والمناجم وتطمئن الرأي العام، بأن الزلزال الذي ضرب وهران وضواحيها، مساء الأحد 26 جوان 2022, لم يتسبب في أي أضرار بشرية أو مادية على مستوى البنية التحتية والمنشآت الصناعية التابعة للقطاع".
وأكد البيان أن فرق مجمعي سوناطراك وسونلغاز "تؤدي خدماتها بشكل طبيعي, وتسهر قدر الإمكان على تلبية احتياجات المواطنين والشركات الاقتصادية من الطاقة, بالقدر اللازم من السرعة والجدية لضمان خدمة ذات جودة".
الجزائر.. هزة أرضية في ولاية وهران بقوة 5.1 درجة
قالت وسائل إعلام جزائرية، إن هزة أرضية، وقعت اليوم، في مناطق بولاية وهران بقوة 5.1 درجة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وفى وقت سابق سجلت الجزائر، خمس إصابات جديدة، مع عدم إحصاء أية حالة وفاة، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، عبر كامل أراضيها.
وأوضحت وزارة الصحة الجزائرية أن العدد الإجمالى لحالات الإصابات وصل عند 266 ألفا و30 حالة، فيما بات العدد الإجمالى للمصابين، الذين تماثلوا للشفاء 178 ألفا و498 شخصا، كما استقر العدد الإجمالى للوفيات عند 6 آلاف و875 حالة.
وأوصت "الصحة" الجزائرية مواطنيها بضرورة الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي.
ومن ناحية أخرى، قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إن أنقرة ترغب في توقيع اتفاقية تجارة حرة أو اتفاقية تجارة تفضيلية مع الجزائر.
وأكد أوقطاي، السبت، خلال زيارته لأحد مصانع الصلب التركية بوهران، في إطار مشاركته بافتتاح دورة الألعاب المتوسطية التي تستضيفها المدينة، أن الاستثمارات التركية في الجزائر وصلت إلى 5 مليارات دولار، وأن أكثر من 1400 شركة تركية تنشط في الجزائر، وتوفر وظائف لما يفوق 30 ألف مواطن جزائري.
وشدد على أن العلاقات التركية الجزائرية تحمل أهمية كبيرة لسلام واستقرار المنطقة، مبينا أن علاقات البلدين تواصل الارتقاء بجهود الرئيسين رجب طيب أردوغان، وعبدالمجيد تبون.
وأضاف أن حجم استثمارات الشركات التركية في الخارج وصل إلى 46.5 مليار دولار، وأن دول شمال إفريقيا تستحوذ على 4.1 بالمائة من إجمالي هذه الاستثمارات.