سلطنة عمان: زيارة الرئيس السيسي تُعزّز جوانب التعاون بين البلدين
أكد الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام في سلطنة عمان، أن العلاقات بين السلطنة ومصر هي علاقات تاريخية راسخة، تقوم على مبادئ الإخاء الصادق والنوايا الحسنة وتبادل المنافع لما فيه مصلحة الشعبين العماني والمصري، مشددًا على أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للسلطنة تُعزّز جوانب التعاون بين البلدين الشقيقين.
وقال الحراصي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان والرئيس عبد الفتاح السيسي يسعيان برغبة أكيدة إلى تطوير العلاقات بين البلدين بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين بشكل خاص وعلى الشعوب العربية بشكل عام.
وأضاف أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس السيسي، اليوم، إلى بلده الثاني سلطنة عُمان ستُعزّز جوانب التعاون في عدد من المجالات خاصة أن البلدين الشقيقين قد بدآ في تنفيذ رؤيتهما المستقبليتين وهما رؤية (عُمان 2040) و(مصر 2030)، وما ستوجده هذه الزيارة من فرصة لتبادل الخبرات بالإضافة إلى دفع مجالات التعاون الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والسياحية القائمة إلى الأمام لتعظيم الفائدة بينهما، متطرقًا إلى جوانب التعاون في الحقول التعليمية والثقافية والإعلاميّة، وإلى العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين.
وشدد على الدور المهم والحيوي الذي تقوم به سلطنة عُمان ومصر في معالجة العديد من القضايا الإقليمية دعمًا للسِّلم والأمن الدوليين، سيما وأنهما تتوافقان في الأدوات السياسية لحلّها وعلى رأسها الحوار وتغليب المصلحة العامة.
وتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم في جولة خارجية للقيام بزيارة رسمية إلى كلٍ من سلطنة عمان ومملكة البحرين، والتي تأتي في إطار خصوصية العلاقات المصرية الخليجية، وما يربط مصر بالدولتين الشقيقتين من علاقات تعاون على جميع الأصعدة.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس سيبحث خلال الجولة، مع شقيقه جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد سلطان عمان، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع مصر مع البلدين الشقيقين، فضلاً عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي والتصدي لمحاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية وزعزعة استقرارها.