عودة البرهان والوفد العسكري إلى الخرطوم بعد تفقده الفشقة
عاد رئيس المجلس السيادي في السودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إلى الخرطوم، والوفد العسكري المرافق له، وذلك بعد تفقده الفشقة.
وفي ذات السياق، توجه رئيس المجلس السيادي في السودان، الفريق عبد الفتاح البرهان، اليوم الاثنين، إلى منطقة الفشقة المحاذية للحدود مع إثيوبيا، التي تتهمها الخرطوم بإعدام 7 جنود سوادنيين بالإضافة إلى مدني.
وكان الجيش السوداني أعلن، ليلة أمس، أن الجيش الإثيوبي "أعدم" 7 من جنود سودانيين ومدنيا كانوا أسرى لديه منذ أشهر
وقال بيان للجيش السوداني إن: " الجيش الإثيوبي قام بإعدام 7 جنود سودانيون ومواطن كانوا أسرى لديهم، وإثيوبيا قامت بعرض جثث الأشخاص الذين تم إعدامهم على الجمهور".
كما تعهد الجيش السوداني "بأن هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد، وسترد على هذا التصرف الجبان بما يناسبه، فالدم السوداني غال، دونه المهج والأرواح".
ويدور الصراع المستمر منذ عقود بين السودان وإثيوبيا حول عدة مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، تقع داخل حدود السودان فيما تعرف بالفشقة، وفقا لاتفاقية حددت الخط الفاصل بين البلدين في أوائل القرن العشرين.
وتنقسم هذه الأراضي إلى 3 مناطق، وهي الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى والمناطق الجنوبية، وتبلغ مساحتها نحو مليوني فدان، وتقع بين 3 أنهر هي ستيت وعطبرة وباسلام، ما يجعلها خصبة لدرجة كبيرة.
وتمتد الفشقة لمسافة 168 كيلومترا مع الحدود الإثيوبية، وتقع ضمن المسافة الحدودية لولاية القضارف مع إثيوبيا والبالغة حوالى 265 كيلومترا.
واستعاد السودان نتيجة عمليات عسكرية 92 بالمئة من هذه الأراضي الخصبة، العام الماضي، وذلك لأول مرة منذ 25 عاما بعد انسحاب الجيش السوداني منها.
أخبار أخرى…
الجيش السوداني: إثيوبيا أعدمت 7 جنود ومدنيا كانوا أسرى لديها
قال الجيش السوداني، إن "الجيش الإثيوبي أعدم 7 من جنودنا ومدنيا كانوا أسرى لديه".
وأضاف الجيش السوداني، في بيان: "في تصرف يتنافي مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني، قام الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديهم، ومن ثم عرضهم على مواطنيهم".
وبينما تقدم بـ"خالص التعازي" لأسر الضحايا، أكد في الوقت ذاته أن "هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد، وسنرد على هذا التصرف بما يناسبه".
وحتى الساعة 10:40 ت.غ لم تعقب أديس أبابا على ما جاء في البيان.