وزارة الكهرباء العراقية تضيف خطًا جديدًا لنقل الطاقة
أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الإثنين، إنجاز خط الضغط الفائق (رميلة استثمارية - ذي قار المركبة/ 400 ك.ڤ)، وإدخاله إلى الخدمة.
وذكرت الوزارة في بيان، أن "ملاكات الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية في الجنوب، أنجزت اليوم الاثنين 27/ 6/ 2022، من ادخال خط الضغط الفائق (رميلة استثمارية - ذي قار المركبة) (400 ك.ڤ) الجديد للخدمة، بطاقة (1000 ميگاواط)، بتوجيه وإشراف وزير الكهرباء المهندس (عادل كريم)، ومتابعة مدير عام الشركة المهندس (زياد علي فاضل)، وهو أحد الخطوط الستراتيجية الحيوية الرابطة بين المحافظات والذي من شأنه أن يحقق ثقة واستقرار كبير لشبكات الكهرباء بجنوب العراق".
وأضافت أن "المشروع تضمن استحداث خط الضغط الفائق (رميلة استثمارية - ذي قار المركبة/ 400 ك.ڤ) ذو دائرة مفردة، بطول 173 كم، وبعدد أبراج بلغ 372 برجاً، مصمماً وفق التصميم المعتمد الجديد لدى وزارة الكهرباء على سرعة رياح (45 م/س)".
ولفتت إلى أن "إنجاز الخط الجديد، استهدف دعم استقرار المنظومة الكهربائية، وحل الاختناقات في المنطقة الجنوبية بشكل عام، من خلال الربط المباشر بين محطتي توليد الرميلة الاستثمارية وذي قار المركبة مع تعزيز الربط الكهربائي بين محافظتي البصرة وذي قار، بإضافة خط جديد ساند للخط الحالي (رميلة استثمارية - ناصرية حرارية/ 400 ك.ڤ)، الرابط بين المحافظتين، ليسهل أعمال الصيانات الدورية والطارئة دون التأثير في الشبكة الوطنية".
وتابعت أن "ملاكات الشركة تمكنت من إدخال مشروع الخط الجديد للخدمة بمتابعة السادة معاوني المدير العام، وجهود ملاكات الشركة في قسمي الخطوط وتنفيذ المشاريع ضمن مقر الشركة، وشبكات الجنوب الغربي، والأقسام الساندة الأخرى، بعد إنجازها لأعمال تجهيز الخانات والربط النهائي، وإجراء الفحص اللازم على أجهزة ومعدات الخط".
وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، الأحد، عن المباشرة بأعمال إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بواقع 1000 ميجا وات، مبينةً، أن المشروع سيكون في أربع محافظات.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى،: إن "حجم الإنتاج بالعقد الموقع مع شركة مصدر الإمارتية لإنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية هو (1000 ميجاوات) ".
وأضاف أن "الوزارة وقعت مع الشركة سابقاً، وقبل يومين وقعنا على العقد الاستشاري القانوني وهو يمثل نقطة انطلاق للشروع بالعمل فعلياً"، مبينا أن "المحطات ستكون بطاقة ( 1000 ميجاوات ) كمرحلة أولى".
وأشار إلى أن "الوزارة ناقشت مع الشركة المواصفات الفنية التي ستعتمد، وتحقيق الجدوى الاقتصادية، وسقف إنجاز العمل والذي سيكون ضمن خطة الوزارة متوسطة المدى وهي من سنتين الى ثلاث سنوات".
وبين موسى، أن "الوزارة حرصت أيضاً على تنويع الإنتاج لمحافظات منها (نينوى والأنبار وذي قار وميسان)"، لافتاً إلى أن "الوزارة تمكنت بعد المفاوضات من تخفيض سعر التعرفة، وتم تخصيص قطع أراضٍ بالتنسيق مع الحكومات المحلية في المحافظات، وبالتالي سيتم فعلياً الشروع للانطلاق بالعمل مع هذه الشركة لإنشاء المحطات".
ولفت إلى، أن" الوزارة وقعت في وقت سابق جولة التراخيص الأولى بواقع(7500 ميجاوات) مع شركة توتال الفرنسية وشركة باور تايم الصينية ووقعنا ايضا مع تحالف سكاتك النرويجية".
وفي وقت سابق، أبرمت وزارة الكهرباء عقداً مع شركة إماراتية لتنفيذ محطات الطاقة الشمسية.
وذكر بيان للوزارة، أنها" أبرمت في قاعة المؤتمرات بمقر الوزارة، عقداً استشارياً قانونياً مع شركة مصدر الإماراتية، وهو من جملة الإجراءات اللازمة لإنشاء محطات للطاقة الشمسية، بحضور وكيل الوزارة لشؤون النقل والتوزيع (عن الوزير) ، ومدير عام الدائرة الفنية في مقر الوزارة.
ووقع مدير عام الدائرة القانونية محمد العزاوي عن الجانب العراقي، ومدير عام شركة إيڤرشدز سذرلاند توفيق الطباع عن الجانب الإماراتي".
وأضاف أن" العقد تضمن إنشاء محطات للطاقة الشمسية بقدرة ( 1000 ميجاوات ) كمرحلة أولى ، في محافظات ( ميسان 100 ميجاوات، ذي قار 450 ميجاوات ، نينوى 100 ميجاوات، والأنبار 350 ميجاوات)".
وأكد أنه "تم استكمال إجراءات تخصيص الأراضي، وتحديد مسارات خطوط النقل، مبينًا أن" الشركة باشرت بإجراء عمليات مسح الأرض الطوبوغرافي، وتقييم الآثار البيئية والاجتماعية وفحوصات التربة".
وتابع أن" المفاوضات الخاصة بعقد شراء الطاقة قد وصلت إلى مراحلها النهائية، للبدء بإجراءات التمويل من قبل الشركة، وإنشاء المحطات في المواقع المتفق عليها".