روسيا: أية محاولة للاعتداء على القرم ستعتبر إعلان حرب عالمية
أعلن ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، أن أي محاولة للاعتداء على شبه جزيرة القرم ستعتبر إعلان حرب ضد روسيا.
وأضاف، خلال مقابلة صحفية، أنه "إذا ما قامت بذلك دولة عضو في حلف (شمال الأطلسي) الناتو، فإن ذلك سيعني صراعا مع الحلف، مما سيؤدي إلى حرب عالمية ثالثة".
وقال ميدفيديف: "أي محاولة للاعتداء على القرم هي إعلان حرب ضد بلادنا، وإذا ما فعلت ذلك دولة عضو في الناتو، فإن ذلك سيكون صراعًا مع حلف شمال الأطلسي، ستكون حربًا عالمية ثالثة وكارثة كبرى".
ودخلت شبه جزيرة القرم ضمن قوام روسيا بعد استفتاء أُجري في مارس 2014 صوت خلاله 96% من سكان القرم، و95% من سكان سيفاستوبول لصالح الانضمام إلى روسيا، بينما لا تزال أوكرانيا تعتبر شبه الجزيرة جزءًا من أراضيها.
ولم تعتد أوكرانيا بشرعية الاستفتاء الذي جرى تنظيمه في القرم، واعتبرت روسيا محتلةً لجزء من أراضيها، كما لم يعترف الاتحاد الأوروبي ولا الولايات المتحدة بشرعية ذلك الاستفتاء.
ومن جانبها، قالت موسكو إن سكان شبه جزيرة القرم صوّتوا على الانضمام إلى روسيا بشكل ديمقراطي تمامًا ويتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، حسب رأيها.
وكان وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف، قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعدم توريد منظومات صواريخ لكييف لها القدرة على توجيه ضربات للأراضي الروسية بالقرار "العقلاني"، مشيرًا إلى أن موسكو في تلك الحالة كانت لتوجه ضربات لمراكز اتخاذ تلك القرارات.
وكتب مدفيديف على تطبيق تلجرام: "أعلن بايدن أن الولايات المتحدة لن تقوم بتوريد منظومات صواريخ لأوكرانيا، ذات قدرة على توجيه ضربات للأراضي الروسية. قرار معقول. وإلا لنفذت القوات المسلحة الروسية تهديدها بتوجيه ضربات لمراكز اتخاذ تلك القرارات الإجرامية في حالة وقوع هجوم على مدننا. البعض منها (من هذه المراكز) ليس في كييف إطلاقًا".
اقرأ أيضًا..
روسيا تحظر دخول 43 مواطنًا كنديًا إلى البلاد
وفي وقت سابق، قالت وزارة خارجية روسيا إنه تم منع 43 من مواطني كندا من دخول الأراضي الروسية ردا على الإجراءات العدائية التي تتخذها السلطات الكندية بحق روسيا.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "استجابة للعقوبات الأخيرة التي فرضتها السلطات الكندية في مايو من هذا العام ضد الموظفين التنفيذيين للشركات الروسية وأفراد عائلاتهم، تم حظر الدخول إلى روسيا بشكل دائم لـ 43 مواطنا كنديا، بينهم مسئولون فيدراليون وإقليميون من الحزب الليبرالي الحاكم والشخصيات العامة" وفق روسيا اليوم.
وأضافت الوزارة أنه "في حالة متابعة النظام الحاكم في كندا، بعناد مسار رهاب روسيا المتشدد، يحتفظ الجانب الروسي بالحق في اتخاذ تدابير مضادة ردا الأعمال العدائية العلنية لأوتاوا".
وشملت القائمة على وجه الخصوص رئيسة الحزب الليبرالي الكندي سوزان كوان، ونائب وزير الموارد الطبيعية جون هانافورد، والمساعد الخاص لرئيس الوزراء جيمس أرمبروستر وآخرين.