مصر تنفي ما تردد بشأن وقف دخول السودانيين للأراضي المصرية
نفى القنصل العام لجمهورية مصر العربية في الخرطوم، المستشار أحمد عدلي، في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، ما تردد بشأن وقف دخول السودانيين للأراضي المصرية.
وقالت القنصلية في بيان رسمي إنه "فى إطار محاولات ومساعى إحدى الجهات المناوئة ذات الأهداف المعلومة للجميع والتى يأتى على رأسها ضرب العلاقات الشعبية بين مصر والسودان، يتداول حالياً تعميم مفبرك حول وقف دخول السودانيين للأراضى المصرية"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء السودان "سونا".
وأكد بيان القنصلية: "ننفى بشكل قاطع وجود أى توجيهات بعدم دخول الأشقاء السودانيين لبلدهم مصر، وننتهز هذه الفرصة للتأكيد على أن العلاقات المصرية السودانية أكبر من تلك الأقلام المأجورة والتى نرد عليها بكل الحب والود، مشيراً إلى أن الأشقاء السودانيين مُرحب بهم فى بلدهم مصر".
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد شهدت تداول تعميم مفبرك أمس الأول، يفيد بوقف دخول السودانيين للأراضى المصرية.
أخبار أخرى…
الجيش الإثيوبي: اتهامات السودان بشأن حادثة الجنود لا أساس لها من الصحة
قال الجيش الإثيوبي، اليوم الثلاثاء، إن “اتهامات القوات المسلحة السودانية حول حادثة إعدام جنود تابعين لها لا أساس لها من الصحة”، وفقًا لادعاءاته.
وأضاف مسؤول العلاقات العامة بقوات الدفاع الإثيوبية العقيد جيتنت أدان، إن حقيقة الأحداث على الحدود التي نقلها الجانب السوداني لم تكن دقيقة، وفقا لما نشره موقع العين.
وأشار في بيان أن وحدة من الجيش السوداني، بالتعاون مع عناصر من جبهة تحرير تجراي توغلت داخل الحدود الإثيوبية وهاجموا السكان المحليين والمليشيات
وأضاف أن الجيش الإثيوبي لم يكن موجودا بموقع الحادث الذي يتحدث عنه السودان.
وأكد مسؤول العلاقات بالدفاع الإثيوبية أن الخطوة التي أقدم عليها السودان تمت بطريقة لا تتناسب مع الصداقة التاريخية بين البلدين، خاصة وأن القوات المسلحة السودانية ظلت تثير مضايقات لإثيوبيا في أوقات مختلفة.
وشدد على أن الجيش قادر على حماية حدود وسيادة أراضي إثيوبيا، ومستعدون للعمل مع لجنة تضم ممثلين عن القوات المسلحة في البلدين للتحقيق في الهجوم.
وأعلنت وزارة الخارجية السودانية، أمس الاثنين، استدعاء السفير الإثيوبي في الخرطوم لشجب إعدام الأسرى السودانيين واستدعاء سفير السودان في أديس أبابا للتشاور.
وأدانت الوزارة، إعدام الجيش الإثيوبي لسبعة أسرى من الجنود السودانيين ومواطن بعد اختطافهم، واصفة هذه الواقعة بالجريمة النكراء.