الأمم المتحدة تدعو للتحقيق فى وفاة 23 مهاجرا على حدود المغرب وإسبانيا
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن شعورها بالقلق العميق إزاء وفاة ما لا يقل عن 23 مهاجرا إفريقيا، وإصابة 76 آخرين على الأقل بجراح على الحدود بين المغرب وإسبانيا.
وأشارت المفوضية إلى أن هذا هو أعلى رقم مسجل للوفيات في حادثة واحدة على مدى سنوات عديدة لمهاجرين، كما ورد إصابة 140 من حرس الحدود المغربي أصيبوا بجراح، وفق الأمم المتحدة.
ودعت المفوضية الأممية البلدين إلى ضمان إجراء تحقيق فعّال ومستقل كخطوة أولى نحو تحديد ملابسات الوفيات والإصابات، وأي مسؤولية محتملة وضمان المساءلة.
وأضافت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان، رافينا شامداساني: " ندعو الجميع إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة جنبا إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجهات الفاعلة الدولية والإقليمية الأخرى ذات الصلة – لضمان تطبيق تدابير حوكمة الحدود القائمة على حقوق الإنسان."
أخبار ذات صلة..
المغرب: ارتفاع حصيلة وفيات عملية الهجرة غير الشرعية إلى 23 شخصا
ارتفعت حصيلة الوفيات في محاولة الهجرة غير الشرعية على الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا، الى 23 شخصا .
وأفادت مصادر محلية بإقليم الناظور المغربي، بأنه وفي مستجدات حصيلة عملية اقتحام السياج الحديدي على مستوى الإقليم، فقد تم تسجيل خمس حالات وفاة جديدة بين صفوف المقتحمين، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات إلى 23 شخصا.
وأضافت المصادر ذاتها أنه يبقى رهن المراقبة الطبية حاليا عنصر واحد من أفراد القوات المغربية و18 من المقتحمين.
وكانت السلطات المغربية قد أعلنت في وقت سابق أن 18 مهاجرا لقوا مصرعهم في محاولة هجرة غير شرعية على الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا.
يذكر أن المهاجرين غير الشرعيين غالبا ما يحاولون اجتياز الحدود الشمالية للمغرب نحو إسبانيا عبر جيب مليلة، وغالبا ما تسفر هذه المحاولات عن سقوط ضحايا.
أخبار أخرى..
المغرب.. ارتفاع حصيلة ضحايا أحداث مليلة إلى 23 شخصا
أعلن التلفزيون الرسمي المغربي، ارتفاع عدد الوفيات خلال محاولة عبور الحدود إلى جيب مليلية الإسباني إلى 23 في حادثة أفضت إلى اشتباكات مع قوات الأمن.
ووففا لسكاى نيوز، فقد ذكرت السلطات المغربية، أن الكارثة وقعت بعد أن حاول مهاجرون اقتحام سياج يحيط بجيب مليلة حيث لقى بعضهم حتفهم سحقا فيما وصفته السلطات بحادث تدافع في حين سقط آخرون من فوق سياج مرتفع.
وكان قد قال رئيس الوزراء الإسباني، ببدرو سانشيز، أمس السبت، إن "المافيات التي تعمل في مجال الاتجار بالبشر" تتحمل مسؤولية المأساة التي حدثت في جيب مليلية، التي أدت إلى مقتل 18 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء، مستنكرًا ما وصفه بـ"الاعتداء على وحدة أراضي إسبانيا".
وذكرت السلطات الإسبانية والمغربية أن نحو ألفي مهاجر اقتحموا سياجا عاليا يطوق جيب مليلة، ودخلوا في مناوشات عنيفة على مدى ساعتين مع قوات حرس الحدود.
عملية اقتحام مدينة مليلية
وكانت قد أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء نقلاً عن مصادر محلية، بأن 13 من المهاجرين غير القانونين الذين كانوا ضمن تعداد المصابين خلال عملية اقتحام مدينة مليلية، لقوا مصرعهم، جراء مضاعفات الإصابات البليغة التي كانوا يعانون منها، لترتفع بذلك الحصيلة إلى 18 حالة وفاة بين صفوف المقتحمين.
وأشارت الوكالة إلى أن ذات المصادر "نفت بشكل قطعي، تسجيل أية حالة وفاة لدى أفراد القوات العمومية".
كانت أكدت السلطات المحلية لإقليم الناظور، أن الحادثة وقعت أثناء عملية اقتحام جماعي لمدينة مليلية، من خلال محاولة تسلق السياج الحديدي بين مدينتي الناظور ومليلية.
وأشارت السلطات إلى أنه أثناء تدخل القوات العمومية لإحباط هذه العملية التي عرفت استعمال المقتحمين لأساليب جد عنيفة، تم تسجيل إصابة 140 من أفراد هذه القوات بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم 5 إصابات خطيرة.
كما كشفت أنه جرى تسجيل مصرع 5 من بين المقتحمين جراء تدافعهم وسقوط بعضهم من أعلى السياج، كما جرى تعداد إصابة 76 من المقتحمين، من بينهم 13 إصابة بليغة، وتم نقل المصابين، سواء في صفوف القوات العمومية أو من بين المقتحمين، صوب مستشفى الحساني بمدينة الناظور والمركز الاستشفائي الجامعي بمدينة وجدة لتلقي الإسعافات والعلاجات اللازمة.
ومن جانبها، أعلنت مصادر إعلامية إسبانية أن نحو 2000 مهاجر من دول جنوب الصحراء حاولوا التسلل نحو مدينة مليلية المحتلة، صباح أمس الحمعة، عبر المعبر الحدودي بين المدينة والناظور، مشيرة إلى أن حوالي 130 شخصا منهم نجحوا في عبور السياج.
وأضافت المصادر الإعلامية الإسبانية، أن الدخول الكثيف أسفر عن إصابة 49 من عناصر الحرس المدني الإسباني بجروح طفيفة، و57 مهاجرا، تم نقل ثلاثة منهم إلى المستشفى بالمدينة المحتلة.
في سياق آخر، اعتقلت السلطات الأمنية بمدينة المحمدية في المغرب، طالبا متنكرا بزي طالبه من أجل اجتياز الامتحانات بدلا من صديقته بكلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني بالمدينة، وفق موقع العمق المغربى.
أكدت مصادر أن الطالب المعني بالأمر ليس غريبا عن الكلية، بل يدرس بها في سلك الماستر تخصص شعبة الاقتصاد والتدبير وهو من الطلبة المتميزين دراسيا، وأنه تنكر ودخل قاعة الاختبارات لاجتياز امتحان سلك الإجازة مكان إحدى صديقاته، قبل أن يتم ضبطه من طرف اللجنة المسؤولة عن الحراسة النظرية، وفقا لما ذكره الموقع المغربي.