رسالة خطية من أمير قطر إلى ملك السعودية
أرسل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، الأربعاء، رسالة خطية، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تتعلق بتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.
وتسلم الرسالة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، خلال استقباله في مقر الوزارة بالرياض، سفير قطر لدى المملكة بندر العطية.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في كل المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق آخر، استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، اليوم الثلاثاء، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني الإماراتي.
ونقل الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان إلى الشيخ تميم بن حمد في بداية اللقاء تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتمنياتهما له بدوام الصحة والسعادة ولدولة قطر وشعبها مزيداً من الرفعة والرخاء والازدهار في ظل قيادته.
فيما حمل أمير دولة قطر، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان تحياته إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من التقدم.
وبحث الجانبان - خلال اللقاء - العلاقات الأخوية الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز تعاونهما والعمل المشترك لما فيه الخير والتقدم والتنمية لشعبيهما الشقيقين وبما يحقق مصالحهما المشتركة ويعزز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحسب ما جاء في وكالة أنباء الإمارات.
أخبار أخرى..
قطر تشيد بالرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية في ليبيا
أكد سفير قطر لدى ليبيا، خالد محمد بن زابن الدوسري التزام بلاده بمواصلة الجهود، لإيجاد حل للأزمة السياسية الراهنة، مشيدًا بمساعي المجلس الرئاسي في تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، مشيدًا بالرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية، التي أعلنها المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار، وإقامة الدولة المدنية والديمقراطية.
جاء ذلك خلال لقاء مع نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، صباح اليوم الأحد، لمناقشة آخر تطورات العملية السياسية في ليبيا، واستعراض الجهود المحلية والدولية لحل الأزمة، وسبل تحقيق التوافق حول المسار الدستوري، للوصول إلى الانتخابات، وفق المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
وأشاد اللافي بجهود قطر في دعم الحل السلمي من خلال المسار السياسي للأزمة الليبية، مجددًا دعوته لجميع المشاركين في العملية السياسية، بضرورة تغليب مصلحة الوطن.
اللافي: التوافق حول قاعدة دستورية هو مفتاح الحل
واعتبر أن التوافق حول قاعدة دستورية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، هو مفتاح للوصول إلى حل نهائي للأزمة في ليبيا، وتحقيق السلام وإعادة بناء الدولة، على أسس الأمن والعدل والقانون، مؤكدًا وقوف المجلس الرئاسي، على مسافة واحدة من جميع الأطراف، واستمرار العمل على الوصول للاستحقاق الانتخابي، الذي يتطلع إليه كل الشعب الليبي.
ويوم الخميس الماضي، دشّن المجلس الرئاسي الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية خلال مؤتمر بالعاصمة طرابلس، وتتناول الرؤية عدة محاور، من أبرزها «جذور الصراع»، ومن تحته عدة عناوين تتعلق بـ«الهوية الوطينة ونظام الحكم واللامركزية والعدالة الانتقالية».
كما تطرح خمسة مبادئ حاكمة لتحقيق المصالحة تتلخص في «معالجة جذور الصراع وتحقيق سيادة القانون والمساواة في الحقوق والواجبات والمواطنة وإعطاء الأولوية للصالح العام ودمج كل مشاريع التصالح في إطار واحد».