مصر تحصل على إذن إنشاء الوحدة الأولى للمفاعل النووي بالضبعة
أعلنت هيئة المحطات النووية المصرية، برئاسة الدكتور أمجد الوكيل، اليوم الأربعاء، حصول الهيئة على إذن إنشاء الوحدة الأولى للمفاعل النووى بالضبعة.
وقالت الهيئة في بيان لها نشرته على موقعها الرسمى، أنه تزامنا مع أحداث ثورة يونيو المصرية العظيمة وتجسيدا لجهود سواعد أبناء مصرية مخلصة، تم تحقيق الحلم الذي طال انتظاره، فمنذ الخمسنييات وتنتظر الدولة المصرية تحقيق الحلم النووي والتحول من دولة وافدة تخطط لبناء محطة نووية علي الأراضي المصرية الي دولة تنشأ محطة نووية حسب التصنيف العالمي للدول والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتابعت: تم اليوم حصول هيئة المحطات النووية علي إذن الانشاء للوحدة النووية الأولى للمحطة النووية المصرية الأولى بعد أكثر من سبعين عاماً، ليسجل التاريخ بحروف من ذهب دخول مصر مصاف الدول المنشئة للمحطات النووية.
ووافق مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية برئاسة الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة الهيئة في جلسته رقم 5 المنعقدة اليوم الأربعاء الموافق ٢٩ يونيو ٢٠٢٢ على منح إذن إنشاء الوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية. إذ تلقت الهيئة طلب الحصول على إذن الإنشاء للوحدتين الأولى والثانية في 13/1/2019، وعلى مدار عامين استكملت هيئة المحطات النووية إجراءاتها بالتقدم بتقرير تحليل الأمان الأولي للوحدتين الأولى والثانية بدءاً من يناير 2021 وحتى نهاية يونيو 2021.
وبموجب القانون رقم "7" لسنة 2010 بشأن تنظيم الانشطة النووية والإشعاعية، ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم "1326" لسنة 2011، وتعديلاته الصادرة بالقرار رقم "211" لسنة 2017، الذي حدد الإجراءات المختلفة لتراخيص المنشآت النووية.
أخبار أخرى..
وفي سياق آخر، استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زيارته للعاصمة الجزائرية، عقب انتهاء مراسم الاستقبال في مطار هواري بومدين الدولي، بالتوجه إلى "مقام الشهيد" بمدينة الجزائر ووضع إكليلاً من الزهور تكريمًا لأرواح شهداء الجزائر الأبرار.
ورافق رئيس الوزراء في زيارة النصب التذكاري من الجانب الجزائري عبدالباقي بن زيان، وزير التعليم العالي، وأعضاء الوفد الوزاري المصري، وسفير مصر لدى الجزائر.
وأعرب رئيس الوزراء عن اعتزازه بزيارة النصب التذكاري لشهداء حرب التحرير، تزامنًا مع قرب حلول الذكرى الستين لاستقلال الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، موجهاً تحية إجلال لأرواح كل الأبناء الجزائريين البررة، الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة، دفاعًا عن وطنهم، وفي سبيل تحرير أرضهم، وإعلاء مبادئ الحرية والاستقلال لدولة الجزائر الشقيقة.
مصر.. مدبولى يتوجه للجزائر لترأس أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين
توجه مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري، الأربعاء، للجزائر، ويرافقه وفد وزاري لترأس أعمال اللجنة العليا المشتركة الثامنة بين مصر والجزائر وبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين.
ويعقد رئيس الوزراء خلال زيارته للجزائر لقاء بعدد من المستثمرين الجزائريين، بجانب التوقيع علي عدد من مذكرات التعاون المشترك بين البلدين.
ويشهد رئيسا وزراء مصر والجزائر عقب أعمال اللجنة العليا المشتركة التوقيع على عدد من الوثائق التي تنظم علاقات التعاون بين البلدين في مجالات متنوعة كالري والموارد المائية، والتعاون بين المعاهد الدبلوماسية، والنقل البري، والرقابة المالية، والبيئة، والتنمية المستدامة وغيرها من المجالات الحيوية التي تهم البلدين.
وكان آخر لجنة عليا مشتركة عقدت بين مصر والجزائر في عام 2014 وتم خلالها التوقيع على ما يقرب من 17 اتفاقية تعاون مشترك بين البلدين.
وكانت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، قد أكدت خلال الاجتماعات التحضيرية علي مستوي الوزراء على عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين مصر والجزائر، ومواقف المؤازرة المتبادلة التي تثبت الأخوة الحقيقة وعراقة التاريخ المشترك الذي يجمع الشعبين الشقيقين، والتطلع إلى تعميق أطر التعاون بما يعكس إرادة القيادة السياسية في البلدين.
ولفتت وزيرة التعاون الدولي، إلى أهمية العمل على انتظام ودورية انعقاد اللجنة العليا، انطلاقاً من دورها الفعال كمظلة تنتظم تحتها كافة أطر التعاون الثنائي، وآلية لتنمية وتطوير علاقاتنا المشتركة في كافة المجالات، ومناسبة مهمة للتشاور وتبادل الرؤى والأفكار وقصص النجاح بشأن جهود التنمية التي تنفذ في البلدان.
وأشادت وزيرة التعاون الدولي، بالإجراءات التي اتخذتها مؤخرًا الحكومة الجزائرية، لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتيسير الإجراءات للمصدرين المصريين، والتواصل المستمر بين الجهات المعنية في مصر والجزائر، وهو ما يعكس اهتمام الجانبين بدفع علاقات التعاون المشتركة إلى آفاق أكثر رحابة، من خلال تحويل هذه المقترحات إلى اتفاقات وتفاهمات خلال اجتماعات اللجنة المشتركة.