مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فقدان 30 مهاجرا إلى أوروبا قبالة سواحل ليبيا

نشر
فقدان 30 مهاجرا إلى
فقدان 30 مهاجرا إلى أوروبا قبالة سواحل ليبيا

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أن زورقا مطاطيا واهيا انهار وغرق في البحر المتوسط قبالة سواحل ليبيا، ما أسفر عن فقدان ما لا يقل عن 30 شخصا، بينهم نساء وأطفال.

وأكدت المنظمة الدولية أن الزورق غرق في طريق مميت في وسط البحر المتوسط، مبينة أن سفينة إنقاذ تديرها منظمة أطباء بلا حدود وصلت إلى القارب، وتمكنت من إنقاذ عشرات المهاجرين الآخرين بينهم بعض النساء. 

وقالت المنظمة إن من بين المهاجرين المفقودين، خمس نساء وثمانية أطفال، فيما ماتت امرأة حامل على متن سفينة الإنقاذ جيو بارنتس.

ويذكر أن ليبيا في السنوات الأخيرة تعتبر نقطة عبور مهيمنة للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في إفريقيا والشرق الأوسط.

واعتمد مهربو البشر في السنوات الأخيرة على الفوضى المنتشرة في ليبيا، حيث يقومون بتهريب المهاجرين عبر حدود البلاد الطويلة مع ست دول، وبعد ذلك يتم تعبئة المهاجرين في قوارب مطاطية غير مجهزة وينطلقون في رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر.

 

أخبار أخرى…

ليبيا.. مبعوث الولايات المتحدة يلتقي عددًا من المسؤولين

التقت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، مبعوث الولايات المتحدة إلى ليبيا وسفيرها ريتشارد نورلاند حيث بحثا سبل إعادة فتح السفارة الأمريكية في طرابلس، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
كما جرى خلال اللقاء التطرق إلى السبل التي يمكن للولايات المتحدة من خلالها دعم الاستقرار والمصالحة في ليبيا.

وكان قد قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، إن العملية الانتخابية تتطلب  شروط عدة حتى تكون شفافة وواضحة.

وأضاف رئيس مجلس الدولة في كلمة أمام اجتماع جنيف بمشاركة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، أن هذه العملية تتطلب أن تعمل مفوضية الانتخابات بشكل مهني، بعيدًا عن التدخلات السياسية، مشيرًا إلى أن الانتخابات تتطلب أيضًا وقف العنف والتحريض عليه، وشفافية تامة في إدارة الإنفاق العام، بحيث تدار العوائد بشكل شفاف وعادل.

كما أشار إلى شرط رابع وهو مصالحة وطنية، قائمة على أسس صحيحة، تبدأ بالاعتراف، وتنتهي بالاعتذار والقبول، وأيضًا جبر الضرر، وكل المتطلبات القانونية السليمة.

وقال إن: أهمية الوثيقة الدستورية التي نعمل الآن على تحديد ملامحها النهائية، تأتي من كونها الخطوة الأولى والرئيسية لإجراء انتخابات شفافة ومقبولة، وتحديد مواعيد دقيقة لها، مجددًا تأكيد موقف مجلس الدولة طيلة الفترة السابقة، هو العمل على إجراء انتخابات على أسس دستورية وقانونية توافقية.

وأضاف: أنظار الليبيين والعالم أجمع متجهة إلينا، فلا مكان للفشل، وهذا يتطـلب منا اليوم مـعالـجـة شجاعة، وتقديم تنازلات من الطرفين، حتى نلتقي في منتصف الطريق، وهو ما نأمل دعمه من الجميع.